49.6 نصيب زيت النخيل و34.1% حصة الصويا و16.3% لعباد الشمس
توقع تقرير وزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع معدل إنتاج الزيوت خلال العام المالى المقبل بنحو 2.3% ليصل إلى 2.52 مليون طن من «الصويا والنخيل وعباد الشمس».
وأوضح التقرير أن حجم الإنتاج المتوقع العام الحالى من زيت فول الصويا يقدر بنحو 400 ألف طن، ترتفع إلى 560 ألف طن العام المالى 2017-2018 بزيادة تصل إلى 40%.
وأرجع التقرير الزيادة المرتقبة فى الإنتاج إلى التوجه إلى عملية معالجة فول الصويا عن طريق الإذابة وليس العصر.
تشير آخر التوقعات لإنتاج زيت بذور عباد الشمس إلى استقرار الإنتاج العام المالى المقبل عن نفس معدلات العام الحالى عند 29 ألف طن.
يتوقع مكتب الخدمات الزراعية الخارجية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية فى أن يصل استهلاك زيوت فول الصويا وعباد الشمس والنخيل للاستخدامات الغذائية والصناعية فى مصر إلى 2.52 مليون طن، بزيادة قدرها 2.34% على الاستهلاك فى العام المالى الجارى.
ويستحوذ زيت النخيل على حوالى 49.6%، وزيت فول الصويا 34.1%، وزيت عباد الشمس و16.3%، بينما لم يتناول التقرير إنتاج واستهلاك بعد أنواع الزيون منها زيت الذرة والزيتون.
وتشمل العلامات التجارية للزيت الخاصة المتاحة فى السوق 22 علامة تجارية من الزيت المخلوطة (زيت عباد الشمس + زيت فول الصويا+ زيت النخيل) و11 علامة تجارية من زيت عباد الشمس، وعلامتين تجاريتين من زيت الصويا النقي.
وينتج القطاع العام 4 علامات تجارية من زيت عباد الشمس و6 علامات تجارية من الزيت المخلوط.
ويصل استهلاك زيت فول الصويا إلى 860 ألف طن العام المقبل، بزيادة 7.5% عن توقعات العام الحالى المقدرة بنحو 800 ألف طن، وترجع الزيادة المرتقبة إلى الاستخدام الكبير لزيت الصويا بنسب أعلى فى شكل مخلوط مع زيت عباد الشمس وزيت النخيل.
وأضاف أن إشراك القطاع الخاص فى تزويد محلات البقالة والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، فضلاً عن الشركة القابضة للصناعات الغذائية عامل مساهم فى زيادة استهلاك زيت الصويا.
كما توقع التقرير أن يصل استهلاك زيت عباد الشمس إلى 410 آلاف طن فى 2017-2018، بزيادة قدرها 2.5% على تقديرات العام الحالى البالغة 400 ألف طن.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع مستويات استهلاك زيت عباد الشمس فى فترات مستقبلية بسبب الزيادة السكانية، وقاعدة العملاء فى المناطق الحضرية متوسطة الدخل، فضلاً عن توافر مجموعة متنوعة من الأسماء التجارية مع أسعار مختلفة من المستهلكين يمكن أن تختار بينهم.
ويتوقع التقرير استقرار استهلاك زيت النخيل خلال العام المالى المقبل عند 1.25 مليون طن، وذلك بسبب الانخفاض المنتظر فى الواردات وتضخم أسعار المواد الغذائية بنسبة 40%.
وتشير التقديرات إلى أن 92% من زيت النخيل يستخدم للاستهلاك البشرى للأغذية، التى يشكل فيها السمن النباتى نحو 50%.
ويستخدم هذا السمن فى القلى الصناعى وفى الفنادق والمطاعم وسلاسل الوجبات السريعة، ويمثل إنتاج السمن النباتى 38% من استخدام زيت النخيل، فى حين أن السمن الصناعى يمثل حوالى 4% من الاستهلاك ويستخدم فى الغالب من قبل المخابز الخاصة والحلويات.