سددت مجمعة التأمين على الطرق السريعة ومترو الأنفاق والسكة الحديد 500 ألف جنيه تعويضات لورثة ضحايا حادث تصادم قطارى الإسكندرية الذى وقع أغسطس من العام الماضى.
وقال محمد أبواليزيد، رئيس المجمعة، إنه تم الانتهاء من صرف التعويضات لورثة 25 من المتوفين فى الحادث بواقع 20 ألف جنيه عن كل متوفى، فيما يجرى، حالياً، استكمال سداد التعويضات المستحقة لورثة باقى المتوفين، منوهاً بأن إجمالى الوفيات فى الحادث سجل 43 فرداً، منهم اثنان مجهولان، بخلاف المصابين.
وشهد أغسطس الماضى حادث اصطدام قطار رقم 13 «إكسبريس» القاهرة – الإسكندرية بالقطار رقم 571 بورسعيد – الإسكندرية، بالقرب من محطة خورشيد، والذى أسفر عن وفاة 43 وإصابة ما يزيد على 100 من الركاب.
أضاف “أبواليزيد” لـ«البورصة»، أنه يمكن لورثة المتوفى أو المصابين التقدم مباشرة لمجمعة التأمين لصرف التعويضات عبر تقديم شهادة الوفاة، وتقرير طبى عن سبب الوفاة، إضافة إلى إعلام وراثة صادر عن المحكمة المختصة التى يقع فى دائرتها آخر موطن للمتوفى وإقرار وصاية فى حالة وجود قُصَّر من الورثة.
وشدد على أن التعويضات المسددة عبر المجمعة تتم دون إجراءات قضائية ودون الحاجة إلى وسطاء من المحامين، ﻻفتاً إلى أن قيمة التعويض لضحايا الحادث تصل إلى 20 ألف جنيه فى حالة الوفاة والعجز الكلى المستديم، فيما تصل تعويضات العجز الجزئى بقيمة من إجمالى التعويض بحسب نسبة العجز.
وتأسست مجمعة التأمين على الطرق السريعة ومترو الأنفاق والسكة الحديد عام 2002، بعد حادث قطار الصعيد لتوفير الغطاء التأمينى لجميع ركاب القطارات ومترو الأنفاق، أو المتواجدين على الأرصفة فى مكان الحادث، تلاها قرار بإضافة الطرق المميزة برسوم.
وسددت المجمعة 110 ملايين جنيه تعويضات لضحايا حوادث القطارات والمترو، و50 مليون جنيه لضحايا الطرق السريعة المميزة وحتى نهاية العام الماضى عن مطالبات بلغت 10.500 حادث.
ووقعت المجمعة، مؤخراً، اتفاقاً مع هيئتى السكة الحديد ومترو الأتفاق؛ لرفع قيمة التعويض المسدد لضحايا حوادث الطرق من 20 مليون جنيه إلى 30 مليوناً بزيادة 50% بداية من الشهر الحالى.