تعهدت دول جنوب شرق آسيا وأستراليا، فى القمة التى عُقدت فى سيدنى، اليوم بالاتحاد ضد الحمائية، وحث كوريا الشمالية على نزع السلاح النووى على الفور.
والتزم المشاركون فى القمة فى البيان الختامى الصادر عن أول قمة خاصة بين أستراليا وقادة جنوب شرق آسيا بالالتزام بفتح الأسواق، وتعهدوا بمقاومة جميع أشكال الحمائية.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الأسواق العالمية تعرضت لهزة كبيرة، فى وقت سابق من الشهر الجارى، بعد أن استقال جارى كوهن، من منصب المستشار الاقتصادى الرئيسى للرئيس دونالد ترامب، بعد الإعلان عن التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية من الصلب والألومنيوم.
وتوقعت وحدة «بلومبرج إيكونوميكس» نشوب حرب تجارية شاملة يمكن أن تقضى على 470 مليار دولار من الناتج المحلى الإجمالى العالمى بحلول عام 2020.
وبخصوص فى كوريا الشمالية، اتفق المشاركون فى قمة آسيان على أن برامج الصواريخ النووية تشكل تهديداً للمنطقة، وحثت الدول على نزع الأسلحة النووية الكورية بشكل كامل.
ووسط القلق المتزايد من ارتفاع برنامج كوريا الشمالية النووى، وافق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على مقابلة نظيره الكورى الشمالى كيم جونغ أون، فى غضون أشهر من أجل حل القضايا النووية.
وقال رئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونج، إن هذه التطورات العالمية تجعلنا نشعر بالحذر، ونأمل أن تسهم الخطوات الأخيرة فى تحقيق السلام والاستقرار الدائمين.
وخلال القمة وقعت أستراليا وقادة جنوب شرق آسيا اتفاقية لتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية، وتعطيل قدرة الإرهابيين على التواصل من خلال الرسائل الرقمية.
يأتى ذلك مع تزايد المخاوف فى جميع أنحاء جنوب شرق آسيا حول تأثير الإرهابيين المستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية فى الشرق الأوسط؛ حيث يرى الخبراء أن إندونيسيا والفلبين عُرضة للهجوم.
وقال رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق، إنَّ العنف ضد مسلمى الروهينجا فى ولاية راخين يخلق أرضاً خصبة لتنظيم الدولة الإسلامية، وهو الآن تهديد أمنى لجنوب شرق آسيا، ولم يعد من الممكن اعتباره مسألة داخلية.