قال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد : ” إن أي نظام في مصر سواء تأمين صحي أو تعليم أو تنمية لن ينجح إلا بالاستقرار والأمن ” .. مشيرا إلى أنه إذا كان استقرار الدولة استمر منذ عام 1964 حتى الآن لكانت مصر في منطقة متقدمة للغاية بما فيها منظومة التأمين الصحي وغيرها.
وأضاف السيسي – في مداخلة خلال جلسة (تطوير منظومة التأمين الصحي) بمؤتمر الشباب الوطني السادس – أن ما تحقق في مصر خلال السنوات الأربع الماضية كان محاولة لتثبيت الدولة المصرية وعدم الانزلاق كما حدث في بعض الدول ، مشددا في الوقت نفسه على أهمية تكاتف المجتمع لتحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي للنهوض بمصر ، “وليس أمامنا سبيل أخر”.. مطالبا المجتمع بالتضافر مع الدولة للنهوض بمنظومة التعليم والصحة.
وتابع : “إن تحقيق الاستقرار والأمن سيؤديان إلى نجاح الدولة في قطاع الصحة وغيره من القطاعات الأخرى ، وأن نجاح نظام التأمين الصحي بعد تطبيقه سيقدم نموذجا هائلا لعلاج المواطنين في مصر”.
وقال السيسي : “لقد بدأنا نظام التأمين الصحي الشامل منذ عام 1964 ، ولو استمر استقرار الدولة منذ ذلك العام وحتى الآن لأصبح العلاج متقدما في مصر”..مضيفا : “إن التأمين الصحي مبني على الاستقرار والأمن ، وإذا تحقق واستمر سنحقق كل ما خططناه ، فمن الممكن أن نجد بعض الإشكاليات وسيتم حلها ، ولا أقول أن النظام الذي نسير عليه سيكون كاملا بنسبة 100% ، ولكن نجاحه بالتصور الذي وضع له والدراسات التي أجريت عليه تبين أنه سيقدم نموذجا هائلا للعلاج في مصر والتأمين الصحي للمواطنين المصريين على كامل الدولة”.
وحمل الرئيس ، الجميع (الدولة والمجتمع) مسئولية الاستمرار في تطوير قطاع الصحة .. لافتا إلى أن منظومة التأمين الصحي لم تنجح في عام 64 بسبب حرب 67 التي أدت إلى تعسر كل شيء.







