تتسارع خطوات العالم نحو مصادر الطاقة البديلة غير أن توفير التمويل اللازم يظل العقبة الكئود فى هذا الطريق الطويل فبحسب الأمم المتحدة يعانى الاستثمار العالمى من فجوة تمويلية سنوية بقيمة 2.5 تريليون دولار، والتى يجب سدها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتى على رأسها توفير الطاقة النظيفة.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن مليار انسان على الأقل حول العالم لا تصل إليهم الكهرباء بينما 3 مليارات نسمة لا يحصلون على وقود طهى نظيف، مما يتسبب فى كثير من الأمراض الصدرية خصوصاً لدى النساء تودى بحياة الآلاف من البشر سنوياً.
وتقول وكالة بلومبرج، إنه منذ عقد تقريباً تتجاوز الاستثمارات السنوية الـ 200 مليار دولار خصوصاً فى الصين التى تنفق سنوياً ما يقرب من 150 مليار دولار وحدها سنوياً خلال الـ36 شهراً الأخيرة ومنذ 2004 استثمر العالم ما يفوق 3 تريليونات دولار في مصادر الطاقة الخضراء.
ويعيب تقرير للمنتدى الاقتصادى العالمى دافوس على القطاع العام عدم قدرته بناء نماذج أعمال قابلة للتطبيق على المدى الطويل، وفى الوقت نفسه يجب على القطاع الخاص أن يتصالح مع بيئة أصحاب المصلحة المعقدة التى يعمل فيها القطاع العام.
الملف التالى يسلط الضوء على مسارات الاستثمارات الحديثة فى السنوات المقبلة فى مجال الطاقة النظيفة