خفضت روسيا إنتاجها من البترول الشهر الماضى مع سعي البلاد لتنفيذ اتفاقها مع منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” في أعقاب توجيه انتقادات لموسكو بأنها تتحرك ببطء شديد فى الامتثال لاتفاق المنظمة.
وكشفت بيانات وزارة الطاقة الروسية أن موسكو أنتجت حوالى 43.3 مليون طن من البترول في الشهر الماضي وهو يعادل 11.336 مليون برميل يومياً بانخفاض قدره 82 ألف برميل يومياً من خط أساس منظمة “اوبك” في أكتوبر الماضى.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن موسكو قلصت إمداداتها في يناير الماضى بنحو 47 ألف برميل يوميا من خط الأساس وفقا لبيانات وزارة الطاقة.
وتعهدت روسيا بالتدرج فى تقليص المعروض بتخفيض يبلغ 228 ألف برميل يوميا والحفاظ عليه حتى الاجتماع اﻷول للمنظمة والمقرر عقده الشهر المقبل.
وفى الوقت الذى التزم فيه أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى حد كبير بقيم إنتاجها كان الامتثال فيما بين حلفائها من خارج “أوبك” والتي تعتبر روسيا أكبرها أقل صرامة.
ومع ذلك، لا تزال موسكو ملتزمة بتخفيض الإنتاج وسوف تصل إلى المستوى المستهدف من التخفيضات بحلول أوائل أبريل المقبل وفقًا لتصريحات الكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسى.
وأعلن أكبر المنتجين في روسيا الذين التقوا مع نوفاك، لمناقشة اتفاق “أوبك” أنهم يخفضون إنتاجهم بما يتماشى مع متطلبات الوزارة.
وأكد بافل فيدوروف، المدير المالي لأكبر شركة نفط روسية “روسنفت” على امتثال شركته لاتفاق “اوبك” بشكل كامل.