«الأمراض» وارتفاع «الأسعار» والاستعداد لموسم «رمضان» أهم الأسباب
تُجهز شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية لاجتماع مع مُمثلي وزارتي «التموين» و«الزراعة» وصُناع الدواجن والعاملين في القطاع خلال شهر مارس الحالي، بهدف مناقشة مشكلات القطاع ووضع حلول عاجلة لها.
قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن الشعبة ستُنظم اجتماعًا موسعًا خلال شهر مارس الحالي لمُناقشة مشكلات الثروة الداجنة وحجم الإنتاج المحلي واستعداد الأسواق لاستقبال شهر رمضان الكريم، وتوفير احتياجات المستهلكين من اللحوم البيضاء.
أضاف أن الاجتماع يبحث أسباب الزيادات الأخيرة التي طالت أسعار الدواجن، وتأثير حملات المقاطعة على المبيعات، وكذلك ما يتعلق بتطبيق قانون حظر تداول الطيور الحية في الأسواق.
أشار إلي أن معدلات النفوق في الدواجن خلال موسم الشتاء الحالي وصلت 40% بسبب انتشار الأمراض الوبائية وضعف جودة الأمصال واللقاحات في مواجهتها.
أشارت مصادر في وزارة الزراعة، إلى نية الوزارة الاستمرار في تطبيق خطة حظر تداول الطيور الحية بدءًا من شهر أبريل المقبل، للحد من إنتشار الأمراض في مزارع التربية والمُحافظة على الإنتاج.
أوضحت المصادر، أن التطبيق المبدئي سيكون في 3 مُحافظات رئيسية هى (القاهرة، والجيزة، والإسكندرية)، وسيتم تعميمها بعد ذلك على محافظات أخرى، لكنه من المستبعد أن يتم تطبيقه على المناطق الريفية.
ذكرت المصادر، أن السوق يوجد به مجازر تلبي احتياجات السوق أغلبها يعمل بطاقة إنتاجية لا تتخطى 50%، وتكفي لذبح 1.1 مليار طائر سنويًا، بما يزيد على احتياجات السوق بنحو 100 مليون طائر.
أرجع على الدهراوي، أحد كبار مُربي الدواجن في مُحافظة الدقهلية، ارتفاع الأسعار إلى زيادة معدلات نفوق الدواجن في المزارع بسبب إنتشار الأمراض وعدم قدرة المزارع على العمل بأساليب حديثة للحد منها.
أشار إلى حملات المقاطعة التي نفذها فئة من التجار والمستهلكين ضد ارتفاع الأسعار فوق 30 جنيهًا في الكيلو من المزعة، والتي أجبرت السوق على خفض الأسعار بقيمة 4 جنيهات في الكيلو.
وهبطت الأسعار قبل 8 أيام إلى 27 جنيهًا في الكيلو من أرض المزرعة، قبل أن ترتفع مرة أخرى بقيمة جنيهان، وتصل إلى المستهلكين حاليًأ بأسعار 33 و34 جنيهًا في الكيلو.