قال الدكتور خالد العنانى، وزير الدولة لشئون الآثار، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، والذى تقوم به الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بتكلفة 3 ملايين يورو.
أكد أنه تم البدء في المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف.
وكشف العنانى ، عن انطلاق المرحلة الأولى من الموقع الإلكتروني “آثار مصر” في نسخته التجريبية، والذي يهدف إلى التعريف بالمواقع الأثرية والمتاحف المصرية.
أشار إلى أن المتحف يضم 160 الف قطعه أثرية، و تم نقل ما يقرب من 85% من قطع الملك توت عنخ آمون من متحف التحرير إلى المتحف الكبير، وأن باقي القطع موجودة في معرض خارجي ومنها موجود في القاعات هنا في متحف التحرير لكي يشاهدها الزائرين.
جاء ذلك على هامش الاحتفال بمرور 117 عامًا على افتتاح المتحف المصرى بالتحريرالاثار، وافتتاح معرضين مؤقتين لمدة شهرين عن خبيئات المومياوات و التعليم فى مصر القديمة.
ويضم المعرض الأول مجموعة مختارة من الأربع خبيئات التى تم العثور عليها من قبل منها خبيئتان للمومياوات الملكية: خبيئة الدير البحري التي تم الإعلان عنها عام 1881 وخبيئة مقبره الملك أمنحتب الثانى عام 1898، والتي تم العثور بهما علي عدد من المومياوات الملكية من بينها مومياوات الملك رمسيس الأول والثاني والثالث وسيتي الأول والثاني، وسفن رع وغيرهم.
بالإضافة إلي خبيئة باب الجثث التي اكتشفت عام 1891 والتي تم العثور فيها على عشرات المومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون، و خبيئة العساسيف والتي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية في اكتوبر الماضي بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر.
أما المعرض الثاني فيسلط الضوء عن التعليم في مصر القديمة عن طريق عرض مجموعة فريدة من القطع التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة وأنماطه المختلفة التي ساهمت في تشكيل الحضارة المصرية القديمة بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى.