العمري: توقعات بارتفاع الطلب علي الورقيات والفاصوليا الخضراء
تستهدف شركة «لونا فيردى» لتصدير الحاصلات الزراعية، زيادة صادراتها خلال موسم (2019- 2020) لتصل إلى 28 مليون يورو، مقابل 24.2 مليون يورو خلال الموسم الماضى.
قال رضا العمري، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة صدرت خلال الموسم الماضي (2018- 2019) كميات تقدر بنحو 2400 طن، بزيادة قدرتها 15% في الكميات ونحو 22% في القيمة مقارنة بالموسم قبل الماضي (2017-2018).
تابع: “صادراتنا شهدت ارتفاعات متتالية على مدار السنوات الأخيرة حيث سجلت في موسم (2016-2017) نحو 22.7 مليون يورو، وفي موسم (2017-2018) سجلت 23.4 مليون يورو، وفي الموسم الأخير سجلت 24.2 مليون يورو”.

أفاد أن صادرات الشركة من منتج الفاصوليا الخضراء وحدها سجلت نحو 4.5 مليون يورو خلال الموسم الماضي في مقابل 3.7 مليون يورو خلال الموسم قبل الماضي، وتستهدف الشركة زيادة صادرات المنتج خلال الموسم الحالي لتسجل نحو 5 ملايين يورو.
أوضح “العمري” أن الشركة تصدر أنواع متنوعة من الحاصلات الزراعية إلا أن الفاصوليا الخضراء تستحوذ علي 70% من صادرات الشركة، فضلا عن الموالح والكابوتشا، والفلفل، والباذنجان والبصل والثوم واليقطين.
أشار إلى أن إيطاليا وألمانيا وروسيا وبلجيكا تعتبر الأسواق الرئيسية أمام صادرات الشركة، متوقعًا زيادة الطلب على منتجات متنوعة من الحاصلات الزراعية المصرية خلال الموسم الحالي وأبرزها العنب والموالح والبصل والثوم فضلا عن زيادة الطلب على الفاصوليا والخرشوف.
أضاف أن هناك طلباً متزايداً على منتجات الحاصلات الزراعية المحفوظة في محلول ملحي مثل الخرشوف والزيتون، لذا تسعى الشركة إلى الاتجاه للتوسع في هذه الأنواع من المنتجات لما لها من فرصة واعدة في المستقبل.
قال: “الدول الأوروبية تستحوذ على 85% من صادرات الشركة سنوياً، فى حين يتم تصدير النسبة المتبقية إلى أسواق الدول العربية، فيما تذهب نحو 70% من صادرات الشركة لأوروبا عن طريق إيطاليا، فى حين يتم توزيع 30% منها إلى باقى أسواق الاتحاد”.
أشار إلى أهمية وجود خط ملاحي وطني للشحن إلى السوق الأوروبية لتسهيل حركة النقل لتلك الاسواق، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة الشحن بالطيران والتي تعتبر تحديا كبيرًا أمام الصادرات المصرية حيث تصل تكلفة الشحن بالطيران نحو 1 دولار على الكيلو.
نوه إلى أن هناك مقترحاً تقدمت به مجموعة من الشركات المصدرة لإنشاء شركة مساهمة لتطوير إحدى الموانئ القديمة والمتوقفة في منطقة أبو سلطان بمحافظة الإسماعيلية، لتسهيل حركة الشحن للسوق الأوروبية والقضاء على احتكار الشركات الأجنبية في الشحن.
أضاف أن في حالة تطوير هذا الميناء سيوفر الشحن إلى أوروبا في يومين بتكلفة منخفضة، وغير مقيدة بكميات، وسيساعد الشركات الصغيرة في تطوير أعمالها.








