مصطفى: الساعات الشعبية الأكثر رواجاً خلال موسم عيد الأم
شهد سوق الساعات رواجاً طفيفاً مع اقتراب موسم الاحتفال بعيد الأم وزيادة الطلب على “الساعات الشعبية” ذات الإكسسوارات والألوان المتعددة وعلى الماركات الأصلية بشكل طفيف.
قال محمد مصطفى، عضو شعبة الساعات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الساعات “الشعبية” ذات الإكسسوارات والألوان المتعددة هى الأكثر رواجاً خلال عيد الأم، مقارنة بالأيام العادية.
أوضح أنها تتميز بأنخفاض أسعارها المتفاوتة، مقارنة بأسعار الماركات الأصلية والهاى كوبى، حيث يتراوح أسعارها ما بين 100 و500 جنيه، فضلاً عن وجود ساعات بسعر يتراوح ما بين 30 و50 جنيهاً.
أضاف أن الصين واليابان يعدوا من أكبر المصدرين للساعات الشعبية للسوق المصرى بحوالى 80% من المطروح بالسوق.
أشار إلى أن المخرون لدى التجار والمستوردين يحمى من شده ارتفاع الاسعار خلال الفتره المقبلة، مما يكفى الاستهلاك المحلى حتى الموسم الصيفى المقبل.
قال إيهاب فلتاؤس نائب رئيس الشعبة، إن بعض تجار الساعات قاموا بطرح تخفيضات على بعض الماركات الاصلية بنسبة تتراوح ما بين 5 و20% استعداداً للاحتفال بموسم عيد الأم.
أشار إلى أن موسم عيد الأم يعد من المناسبات التى تنعش مبيعات السوق المحلى بنسبة تصل إلى 15% لافتاً إلى أن أبرز الماركات الأصلية التى تلاقى رواجاً بالسوق المصرى “أورينت، سيكو، كاسيو” وتستحوذان على النسبة الأكبر من المبيعات.
أوضح عادل الشابورى، سكرتير عام الشعبة، أن موسم عيد الأم شهد رواجاً طفيفا خلال الأسبوع الماضى بنسبة تتراوح بين 5 و10%، مقارنة بالأعوام السابقة.
أضاف أن الأسعار تختلف طبقاً لجودة ونوعية الساعات المعروضة، حيث تتميز الماركات الأصلية بأرتفاع أسعارها حيث يتراوح سعر الساعة بين 1000 و30 ألف جنيه، بينما “الهاى كوبى، الكوبى” تكون مهربة من الخارج، إلا أن أسعارها منخفضة، مقارنة بالماركات الأصلية حيث تتراوح اسعارها ما بين 150 و300 جنيه.
لفت الشابورى إلى أن نسبة الإقبال الأكبر على الساعات التى تبدأ أسعارها من 300 إلى 5 آلاف جنيه من قبل الطبقة العالية.








