صعد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في الدقائق الأولى من بدء التداول بأكثر من 6%، ليتداول عند مستوى 9792.5 نقطة.
وارتفع كل من مؤشر EGX70 متساوي الأوزان، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 2.5% و3.12% على الترتيب.
التقطت البورصة المصرية أنفاسها فى جلسة نهاية الأسبوع الماضى، بعد تراجعات عنيفة خلال مارس الجارى، بعد التدخل القوى من الدولة ممثلة فى بنكيها الأهلى ومصر وأعلنا عن ضخ 3 مليارات جنيه فى السوق يوم الخميس.
وسجل المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية Egx30 تراجعًا خلال جلسات الأسبوع الماضى بنسبة 17.8% ليغلق عند مستوى 9205 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 20.7% إلى مستوى 930 نقطة.
وأعلنت الحكومة والقطاع المصرفى عن إجراءات حادة لدعم الاقتصاد وسوق المال فى مواجهة آثار انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد وسوق المال، وقام البنك المركزى بأكبر خفض للفائدة فى تاريخه بمعدل 3%، فى خطوة طال انتظارها.
كما أعلنت الحكومة عن تخفيض ضريبة الدمغة على تعاملات سوق المال، وتأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية حتى مطلع عام 2022 وإعفاء المستثمرين الأجانب منها، وإعفاء كل العمليات الفورية فى السوق من ضريبة الدمغة.