رفعت شركة قناة السويس للتأمين حصيلة أقساطها المحققة بفرعى” البحرى بضائع” و”النقل الداخلى “إلى 20 مليون جنيه بنهاية الشهر الماضى، مقابل 15مليون جنيه محققة بنهاية يناير الماضى ،بزيادة نسبتها نحو 33%.
وقال طارق قدرى رئيس قطاع النقل البحرى بضائع بـ”قناة السويس”إن الشركة حققت حصيلة أقساط خلال الفترة من فبراير الماضى وحتى نهاية الشهر الماضى بقيمة 5 ملايين جنيه لتصل جملة الأقساط المحققة منذ بداية يوليو وحتى أبريل الماضى إلى 20 مليون جنيه .
أضاف قدرى ل”البورصة” أن الشركة تستهدف الوصول بأقساط الشركة من الفرعين إلى 30 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى.
فى سياق متصل ،توقع قدرى انخفاض أقساط التأمين البحرى بضائع على مستوى السوق بنهاية العام المالى بنسبة لتتراوح بين 30% إلى 40% خلال الفترة المقبلة بسبب التداهيات السلبية لانتشار فيروس كورونا هلى حرمة التجارة العالمية.
أضاف قدرى أن توقف حركة الطيران بسبب الفيروس من المتوقع أن يكون لها النصيب الأكبر من التأثيرات السلبية على الشركات الصغيرة والمتوسطة نتيجة توقف التعاقدات على شحنات جديدة للإستيراد،وهو ما سينعكس بدوره على حجم الشحنات المؤمن عليها وبالتالى انخفاض حصيلة أقساط التأمين.
ونوه إلى انخفاض أقساط البحرى بضائع على مستوى السوق خلال الفترة السابقة على انتشار كورونا نتيجة تركيز السياسات الحكومية على زيادة الصادرات عبر تشجيع المنتج المحلى وقصر الاستيراد علد المنتجات التى ليس لها مثيل فى مصر.
وفيما يتعلق بتأمينات النقل الداخلى، أشار قدرى إلى أنه من المتوقع أن تكون أقل تأثرا فى حجم أقساطها لانخفاض بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% بسبب تراجع شحنات الإستيراد والتصدير وإجراءات حظر التجوال التى تتخذها الحكومة لمواجهة انتشار الفيروس .
يذكر أن “قناة السويس للتأمين” تأسست كشركة مساهمة مصرية عام 1979، ويضم هيكل مساهميها كلاً من شركة الوادى الأخضر للاستثمار والتنمية، وصندوق العاملين بهيئة قناة السويس، وصندوق التأمين الخاص بالعاملين بشركة المقاولون العرب والمهندس محمود عثمان.