تراجع الطلب على ملابس «الباله» ضعف فى الطلب عليها حالياً، بسبب تخوف المستهلكين من أن تكون حاملة لفيروس كورونا المنتشر بمعظم الدول التى تشهد انتشاراً للمرض بينما كثفت مصانع الملابس الجاهزة محلية الصنع طاقتها الإنتاجية بنسبة تتراوح ما بين 20 و30% أملاً فى زيادة المبيعات خلال الفترة المقبلة.
قال عمرو حسن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن القطاع يتوقع زيادة بالمبيعات، مدعومة بزيادة الطلب خلال الفترة المقبلة، بسبب تراجع الطلب على الملابس «الباله» تخوفا من انتقال فيروس كورونا الجديد عن طريقها.
أشار حسن إلى أن المصانع رفعت طاقتها الانتاجية بنسبه تتراوح ما بين 20 و30% بالموسم الصيفى الحالى، الذى تم طرحه بداية شهر ابريل الماضى، املاً فى زيادة المبيعات خلال الفترة المقبلة.
وقال بهجت عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة فويكى لصناعة الملابس الجاهزة، إن تراجع الطلب على الملابس المستعملة الواردة من الخارج، ساهم فى زيادة المبيعات خلال الفترة الماضية بنسبة طفيفة لا تتعدى الى %10 مقارنة بالأيام ما قبل انتشار الفيروس.
وقدر عبدالفتاح، مبيعاته الشهرية من جميع فروعه البالغ عددها 30 محلاً على مستوى المحافظات، بقيمة تتراوح بين 750 و800 ألف جنيه شهرياً.
أوضح أن الشركة بدأت بعرض موديلات الموسم الصيفى بالفروع التابعة بداية من شهر ابريل الماضى، وتتراوح اسعار التيشرت الرجالى ما بين 99 و149 جنيهاً، والقميص الرجالى يتراوح ما بين 190 و295 جنيهاً، ويتراوح سعر البنطلون ما بين 219 و249.
وقال محمد كمال صاحب احد المحال لبيع الملابس «الباله»، بمنطقة وكاله البلح، إن فيروس كورونا تسبب فى تراجع الاقبال على الملابس الباله خلال الفترة الحالية التى كانت تلقى إقبالاً كبيراً نظرا لأنها من أفضل العلامات التجارية المعروفة بالسوق المحلى والخارجى.
أشار إلى أن زبائن ملابس الباله من أرقى المستويات داخل المجتمع المصرى نظرا لانخفاض أسعارها بنسبة %50 عن اسعار مثيلتها بالمحلات.
أكد على دخول جميع الكميات المستوردة التى تم التعاقد عليها خلال شهر يناير الماضى، قبل انتشار فيروس كرونا بالبلاد، واغلاق بعض الدول حدودها نتيجة لتفشى الفيروس بها.
أوضح أن التجار اتجهوا إلى تخفيض الاسعار بنسبة تبدأ من %10 ومن الممكن أن تصل إلى ما يقرب من %50 لجذب المستهلكين خلال الفترة الحالية.
وقال عبدالعزيز علام، صاحب احد المحال لبيع الملابس الباله، بنفس المنطقة، إن الملابس تمر بعدة مراحل قبل بيعها تشمل «الفرز، والغسيل، والكى، والتعقيم» ليتم عرضها بالمحلات، كاجراء احترازى من احتمالية انتشار الفيروس.
أوضح أن السوق الأوروبى يعد من أهم الاسواق الموردة للسوق المحلى، والتى كانت تشهد رواجاً كبيراً نظرا لجودة الملابس. أضاف أن اسعار التيشرتات تبدأ من 10 جنيهات وتصل الى 30 جنيهاً، بينما الشميزات تتراوح ما بين 35 و150 جنيهاً للقطع ذات الجودة العالية او بالتيكيت الخاص بها.
أشار إلى أن اسعار العبايات تتراوح ما بين 50 و200 جنيه العباية الواحده، بينما البنطلون يبدأ من 50 جنيهاً ومن الممكن أن يصل إلى 150 جنيهاً.
أكد أن السوق يشهد حالة من الركود بداية من شهر ابريل الماضى، نتيجه استمرار انتشار الفيروس، وإعلان حظر التجوال وقصر ساعات العمل حتى الساعة الخامسة مساء طوال ايام الأسبوع.