تراجعت الأرباح المجمعة لشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات أحدى الشركات التابعة لـ”راية القابضة” بنسبة 72% خلال الربع الأول من العام الجاري لتحقق 10.3 مليون جنيه أرباحًا، مقابل 36.46 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2019.
وسجلت الإيرادات انخفاَضًا خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بواقع 15% لتصل إلى 193.9 مليون جنيه، مقابل 227.9 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة.
وانخفض مجمل الربح خلال نفس الفترة ليصل إلى 59 مليون جنيه، مقابل 90 مليون جنيه خلال فترة المقارنة، بتراجع قدره 34%.
وارتفعت المصروفات العمومية والإدارية خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضى نحو 22.7 مليون جنيه، مقابل 19.2 مليون جنيه، بنمو بنسبة 18.5%.
وأطلقت الشركة منصة مخصصة للموارد البشرية تُمكن جميع العاملين من التواصل مع جميع أفراد الإدارة للرد ومناقشة الأسئلة والاستفسارات عن بُعد ، كما قامت الشركة منذ بداية الجائحة بإتخاذ عدة إجراءات تتسم بالجرأة مثل صرف رواتب شهر مارس قبل الموعد المحدد لها، كما قامت بصرف الزيادة السنوية لموظفيها المستحقين مع رواتب شهر أبريل بأثر رجعي من يناير2020، كما تقدم بدل نقدي لباقات الإنترنت لدعم العاملين عن بعد، كما لم تغفل عن أبطالها العاملين في المواقع وذلك بمشاركتهم وجبات يومية مجانية أو بدل نقدي عنها أثناء فترات حظر التجول، كما أنها أعلنت عن عدم السماح بإحداث أي ضرر أو التهاون مع أي شخص قد يكون سبب في نشر العدوى او إلحاق الأذى بأي فرد في أسرتها ومجتمعها صغيراً كان أو كبيراً، لذلك شددت الشركة في ضرورة ارتداء جميع موظفيها الكمامات الواقية .
وقال أحمد رفقي، الرئيس التنفيذي لشركة راية لخدمات لمراكز الاتصالات ، إنه منذ اليوم لانتشار فيروس كورونا بدات الشركة في صياغة سيناريوهات جديدة للعمل بحيث تضمن استمرارية العمل بكل كفاءة مع توفير بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العاملين بالشركة والذي ساعد في سير العمل بطريقة ممنهجه ، كما أن السرعة في اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة واتباع معايير السلامة جعل من راية ملاذًا يأوي إليه عملاءها ومحط اهتمام المزيد من الشركات ليصبحوا عملاءها في المستقبل لضمان استمرار أعمالهم.
وأضاف رفقي، لقد وضعنا جميع السيناريوهات لأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد وعواقبها منذ البدايه وأدرجت معظم الأحداث وتداعياتها في خطة إدارتنا للمخاطر، وقد شملت خطتنا عدة محاور حرصنا على تحقيقها بالتوازي، أهمها كان تحديد إطار شامل لضمان استمرارية العمليات، مع المراجعة الدائمة للخطة وتحدياتها مع الحرص على إكسابها صفة المرونة بهدف التعامل مع مجموعة واسعة من الآثار المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الوباء.
وتابع إن سلامة أطقم العمل كان السبيل الوحيد للاستدامة والمُضي قُدماً نحو خطط التوسع. لذلك سعت الشركة لنشر الوعي والمعرفة حول خطر جائحة كورونا المحتمل بين موظفيها، عن طريق توفير المعلومات اللازمة عن التعريف وكيفية الوقاية والتعامل مع الخطر المحتمل ، كما سعت منذ بداية الأزمة إلى الحفاظ على سلامة موظفيها وتجنيبهم أي خطر محتمل من خلال جمع المعلومات حول سفر موظفيها داخل او خارج البلاد ووضع العائدين من بؤر انتشار الفيروس تحت الملاحظة حتى يثبت سلامتهم.