مصر لن تقبل بأى صياغات منقوصة تؤجل مناقشة القضايا الخلافية
استمرار المفاوضات غدا.. وتقديم التقرير النهائى للاتحاد الإفريقى
قالت وزارة الرى إن المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى تواصلت لليوم السادس على التوالي برعاية الإتحاد الإفريقى وممثلي الدول والمراقبين والتى تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضافت الوزارة فى بيان: “تم اليوم 8 يوليو عقد إجتماعات ثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين والخبراء”.
وتابعت الوزارة: “خلال الإجتماع قام الوفد المصرى بإستعراض رؤيته بخصوص النقاط الخلافية بين الدول الثلاث في المسارين الفني والقانوني، وخاصه عدم معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل، بالإضافة الى قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد، وكذلك قواعد التشغيل السنوى لسد النهضة، المشروعات المستقبلية على النيل الأزرق والمعالجة القانونية لها، الإتفاقيات القائمة و عدم المساس بها، آلية فض النزاعات، والتى رفضت اثيوبيا تضمينها في الإتفاق مع تمسكها بالإنفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة وقد ظلت هذه النقاط محل خلافات الى الآن”.
وأعلنت وزارة الرى أنه فى ظل إستمرار تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة بخصوص الأجزاء الفنية والقانونية الخاصة بالإتفاقية فإن ذلك يقلل من فرص التوصل إلى إتفاق فى ظل أن هذه النقاط تمثل العمود الفقرى للجزء الفنى والقانونى من الإتفاق بالنسبة لمصر”.
وقد طرح المراقبين بعض الملاحظات والاستفسارات بغرض تقريب وجهات النظر، حيث قامت اللجان الفنية والقانونية بالرد عليها وتوضيحها وأكد الجانب المصري للمراقبين أن مصر لن تقبل بأى صياغات منقوصة لا تراعى الشواغل المصرية أو تؤجل مناقشة القضايا الخلافية بين الدول الثلاثة كما أن مصر قد قدمت العديد من البدائل التى تم رفضها من قبل اثيوبيا.
وفى نهاية الاجتماع تم التوافق على استكمال جلسات التفاوض غدا الخميس 9 يوليو 2020 تمهيدا لتقديم التقرير النهائى للإتحاد الافريقى.