زايد: تحالف الـ”COVAX” يهدف إلى توفير 2 مليار جرعة حتى ديسمبر 2020
صرف العلاج المنزلى لـ24.6 ألف حالة مصابة بـ”كورونا”.. و171.4 ألف حقيبة للمخالطين
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات المتعلقة بجهود مواجهة فيروس “كورونا”، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى الاتفاقيات الخاصة بتوفير جرعات من لقاح فيروس “كورونا” من منظمة “جافى”، حيث تم عقد اجتماع مع ممثلى تحالف الـ”COVAX” مؤخراً.
وقالت زايد إن التحالف يهدف إلى توفير 2 مليار جرعة حتى ديسمبر 2020، وأنه تم تقديم اقتراح للدول غير القادرة على الشراء للاقتراض من البنك الدولى قروضا طويلة الأمد.
أضافت أن الفائدة الأساسية تتمثل فى أن يتم توفير التطعيم بسعر أقل من خلال الاتحاد، وسيتم إبلاغ الدول بوقت الارتباط المالى، ومن ثم مخططات التوريد عقب توقيع العقود مع الشركة.
وأوضحت أنه سيتم توفير 20% من تعداد كل دولة والأولوية للعاملين بالحقل الطبى وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومن ثم تضع كل دولة أولوياتها.
وتطرقت وزيرة الصحة إلى الجهود المبذولة لتعزيز طرق مناهج البحث العلمى لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم تجهيز مستشفيات العزل كأماكن لإجراء الدراسات الاكلينيكية على حالات فيروس كورونا المستجد.
بجانب تصميم ملف موحد لجمع بيانات مرضى “كوفيد-19” على برنامج اكسيل، وتفعيله على نظام إلكترونى، مما يتيح تحليل البيانات الإكلينيكية، ودراسة خصائص المرضى وتقييم بروتوكولات العلاج.
وقالت وزيرة الصحة إنه تم العمل على استقطاب كوادر لتدريبها على تنسيق الأبحاث الإكلينيكية وإدارة البيانات للعمل كمنسقين للأبحاث التى تجرى داخل مستشفيات العزل.
كما عرضت الوزيرة بيانا حول صرف حقيبة علاج حالات العزل المنزلى لمرضى فيروس كورونا ومتابعتهم، وحقيبة المخالطين، مشيرة إلى أن إجمالى عدد الحالات التى تم صرف العلاج المنزلى لها، وصل إلى 24.6 ألف حالة، منها 23.5 ألف حالة للكبار، والباقى لأطفال، فيما بلغت عدد المتابعات التى تمت لحالات العزل المنزلى نحو 110 آلاف متابعة، ووصل إجمالى عدد حقائب المخالطين المنصرفة 171.4 ألف حقيبة، منها 129.9 ألف للكبار، والباقى للأطفال.
كما أشارت الوزيرة إلى تطبيق الإجراءات الخاصة بإعادة فتح الساحل الشمالى، وما تم على أرض الواقع، حيث شملت الإجراءات توزيع الأكشاك التى يتوافر بها الأدوية والمطهرات على جميع الأماكن، وتشغيل مستشفى العلمين، والانتهاء من تدريب الفرق التمريضية قبل التعامل مع المواطنين من خلال الأكشاك.
وأكدت وزيرة الصحة أن التوسع فى إجراءات إعادة الفتح، انما يتم بناءً على إعادة تقييم الوضع الوبائى فى مصر، وأحدث الدراسات العلمية فى هذا الشأن على مستوى العالم، والقرارات المتخذة عالمياً فى إجراءات الفتح.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات تؤكد أن معدل انتشار فيروس كورونا المستجد يزيد فى الأماكن المغلقة بمعدلات أعلى بكثير عن الأماكن المفتوحة، حيث أوضحت الدراسات أن معدل الإصابة يصل إلى 75% فى الأماكن المغلقة مقارنة بـ12.5% بالأماكن المفتوحة، كما حددت الدراسات عدداً من عوامل الخطورة، منها المسافات القريبة بين الأشخاص، والتعرض لفترة زمنية طويلة لحالات مصابة، وكذا التهوية الخاصة بالأماكن المغلقة.
كتبت: إيمان السيد







