السويدى: قطاع مشروعات المقاولات حقق نمواً كبيراً رغم الجائحة ومصدر متكرر للإيرادات
تراجعت صافى الأرباح المجمعة لشركة السويدي إليكتريك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 30.5%، لتصل إلى 1.9 مليار جنيه، مقابل 2.7 مليار جنيه بالفترة المقابلة.
وسجلت الإيرادات تراجعًا خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضى لتصل إلى 31.4 مليار جنيه، مقابل 34.5 مليار جنيه بالفترة المقارنة، وسجلت التكاليف تراجعًا خلال نفس الفترة لتصل إلى 27.1 مليار جنيه مقابل 29.2 مليار جنيه بالفترة المناظرة.
وتسعى شركة السويدى إليكتريك إلى خفض هيكل التكاليف وتحسين العمليات التشغيلية للشركة لتفادى تأثيرات “كورونا” السلبية على نتائج أعمالها، فضلاً عن سعيها لاقتناص مشروعات جديدة.
وقال أحمد السويدي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، إن الشركة لديها القدرة على تحقيق نتائج قوية بنهاية العام الجاري، فى ضوء بدء تعافى نتائج الشركة بشكل ملحوظ خلال الربع الثالث من العام بعد سلسلة الاضطرابات العالمية والمحلية الناتجة عن أزمة انتشار فيروس كورونا في النصف الأول من عام 2020.
ورصدت الشركة نمو نتائج جميع قطاعاتها على أساس ربع سنوي بفضل زيادة العمليات التشغيلية في جميع المشروعات الحالية.
وأضاف السويدي، أن الإدارة تتطلع إلى مواصلة التركيز على تعزيز نمو أعمال الشركة على نحو يحقق قيمة مستدامة لجميع الأطراف ذات الصلة، حيث تضع على رأس أولوياتها ضمان استدامة أعمال الشركة ونمو معدلات الربحية خلال الفترة المقبلة، كما تعكف على خفض هيكل التكاليف وتحسين العمليات التشغيلية من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية.
وقال السويدى، إن الشركة حققت عوائد قوية تنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة توليد كهرومائية ربقدرة 2100 ميجا وات على نهر روفيجي بتنزانيا.
