أعلنت شركة ألستوم بدء تشغيل قطاع ديروط كجزء من خط سكك حديد بنى سويف- أسيوط، وانتهاء اختبارات التشغيل التحكم الإلكترونى لتطوير الإشارات والذى يتضمن النظام المساعد ونظام سكادا للإشراف والتحكم فى الأنظمة الفرعية الأخرى، بالإضافة للمحطة الفرعية للتغذية الكهربائية.
وقال المهندس محمد خليل، مدير عام شركة ألستوم مصر، إنَّ قطاع ديروط سابع القطاعات التى يتم تشغيلها تجارياً على خط بنى سويف- أسيوط والشركة تواصل إنجاز المشروع.
ويعد قطاع ديروط من أطول القطاعات على خط بنى سويف- أسيوط، ويرتبط مع القطاع الذى يضم محطات أبوقرقاص والروضة وملوى التى تعمل بالفعل حالياً، لتصل مسافة السكك الحديدية التى تعمل بكامل طاقتها على هذا الخط إلى 50 كيلومتراً المزودة بالكامل بنظام ألستوم بما فى ذلك وظيفة التشغيل فى الاتجاه المعاكس، بالإضافة لمسافة الـ45 كم تصل السرعة القصوى للقطار إلى 160 كم/ الساعة مع تقاطر يومى يبلغ 220 قطاراً/ اليوم وبشكل عام تصل المسافة الإجمالية التى تم تكليف ألستوم بتطويرها 100 كم تضم 7 محطات و32 مزلقاناً وأكثر من 160 تحويلة.
وتطور ألستوم نظم الإشارات على خط بنى سويف/ أسيوط بطول 250 كم عبر تمويل بقرض من البنك الدولى، ومن المتوقع إتمام الأعمال نهاية 2021.
وبلغت استثمارات ألستوم الفرنسية بالسوق المصرى منذ عام 2014 نحو 300 مليون يورو، وتتضمن التعاقدات مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات لصالح الهيئة القومية للأنفاق تنتهى بحلول 2023.
وقال كامل الوزير، وزير النقل فى تصريحات سابقة، إنَّ هيئة السكك الحديدية ستنتهى من تطوير مشروع كهربة إشارات السكك الحديدية بالكامل بنهاية عام 2021، ما يحقق معدلات سلامة وأمان أكبر فى نقل الركاب ويقضى على التأخيرات التى تشهدها القطارات حالياً.