إبراهيم: ارتفاع السعر يتزامن مع زيادة الخامات عالمياً
أبلغت بعض الشركات المنتجة للتكييف موزعيها المعتمدين بأن الأسعار ستتغير بداية من مارس، كما رفعت شركات أخرى أسعارها بالفعل خلال الأيام الماضية بنسب طفيفة؛ تزامناً مع الارتفاع العالمي في أسعار الخامات من البلاستيك والمعادن بمختلف أنواعها.
قالت زيزي الملط، نائب رئيس شعبة التكييف والتبريد بغرفة القاهرة التجارية، إن شركة تكييفات “شارب” أبلغت الموزعين بأن الأسعار ستشهد زيادة بداية من مارس وأرسلت رسالة نصها “يوجد زيادة في الأسعار أول مارس”.
أوضحت لـ “البورصة”، أن تكيفات كارير رفعت أسعارها بالفعل خلال الأسبوعين الماضيين بقيم تتراوحت بين 200 و400 جنيه زيادة في سعر التكييف باختلاف فئته.
أضافت أن الشركات المنتجة للتكييف ترفع أسعارها بنسب طفيفة تخوفًا من انكماش الطلب فى ظل الارتفاع المتتالي في أسعار السلع خلال الفترة الحالية.
أشارت إلى أن الشركات الكبرى هي التي ترفع أسعارها خلال الفترة الحالية تزامنا مع الارتفاع العالمي في الخامات إلا أن شركات أخرى منتجة للتكييفات لم ترفع أسعارها تخوفا من أن تخسر حصتها المحدودة في السوق.
قالت إن هذه الزيادات لن تظهر آثارها خلال الفترة الحالية فمازال الطلب محدود ويرتفع في فصل الصيف، كما أن ملامح السوق مازالت غير واضحة في ظل تغير المناخ وتزامن شهر رمضان مع بداية موسم مبيعات التكييف”، وأضافت أن بعض الشركات كانت تعتزم زيادة أسعارها، إلا أنها تراجعت عن القرار.
وقال أسامة إبراهيم، نائب رئيس شعبة التكييف والتبريد بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار التكيفات شهدت زيادة بالفعل منذ بداية العام الجارى بنسبة 4%، وتوقع زيادة شهرية في أسعار التكييف خلال الأشهر المقبلة.
توقع أن تبلغ الزيادة الجديدة نحو 5%، لأن المصانع المنتجة للتكييف أكدت للشركات أن أسعار المنتجات سترتفع وألا يرتبطوا بالأسعار الحالية”.
أوضح أن المصانع المنتجة للتكييف في مصر تبلغ نحو 8 مصانع، والسوق لن يستوعب هذه الزيادات، إلا أن أسعار الخامات في السوق العالمية ارتفع بعضها بنسبة 100% مثل البلاستيك، فضلاً عن ارتفاع أسعار النحاس بنسبة 50%، وباقي المدخلات.
قال محمد عطية مدير التسويق بشركة العشري للتكييف والتبريد، إن الشركة لم تقرر زيادة أسعارها وليس لديها النية لذلك في الوقت الحالي، وأوضح أن الشركة مازالت تدرس تغير تكلفة المنتج بالتزامن مع الأسعار العالمية للخامات، والرؤية مازالت غير واضحة بشأن زيادة الأسعار.