يمكن اتخاذ إجراء قانونى ضد الشركة المالكة للسفينة لتعويض القناة عن خسائر يومية بقيمة 15 مليون دولار
قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، إن قناة السويس بحاجة إلى تجديد أسطول الإنقاذ بعد حادث السفينة الجانحة التى منعت حركة الملاحة بالقناة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الحكاية “على قناة “إم بى سى مصر” أن عدد من الشركات العالمية المالكة للسفن بدأت فى صناعة سفن كبرى حتي تعمل على استيعاب شحنات أكبر ومن ثم زيادة عوائدها.
وأشار إلى أن تلك الحادثة كانت بمثابه المفاجأة على حد تعبيره والقاطرات لم تتمكن من شد سفينة بهذا الحجم تستوعب 18 ألف حاوية تزن 224 ألف طن.
وأوضح أن قناة السويس هى أقل قنوات التجارة العالمية فى الحوادث على مستوى العالم بدليل أن إغلاق القناة لم يجرى منذ 54 عاما.
وأشار إلى أنه قد يجرى اتخاذ إجراء قانونى بين هيئة قناة السويس وبين الشركة المالكة للسفينة لتعويض الهيئة عن خسائر يومية تقدر بقيمة 15 مليون دولار.
وأوضح أن الشركة المالكة للسفينة ستقوم بتعويض القناة عن كافة المبالغ المنصرفة فى عملية الإنقاذ أو التلفيات الناشئة عن الحادث.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس استغلت وجود 45 كراكة عالمية شاركت فى حفر القناة الجديدة لزيادة عمق القناة الحالية لتصل 24 متر بما يضمن استيعاب سفن أكبر حجما وبشكل يضمن تأمين المجرى الملاحى أيضا.