ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر اتحاد البورصات العربية اليوم رقمنة القطاع العقاري، واحتياجات الأطر الدولية للأصول الرقمية، وكذلك الاحتياجات التشريعية، فضلاً عن توفير منتجات استثمارية قابلة للتصدير العقاري.
بلاتسر: تكنولوجيا “البلوك تشين” ستحدث طفرة قوية في رقمنة القطاع العقاري
قال كريستيان بلاتسر، المؤسس المشارك والشريك الإداري لـ “بلاك مانتا”، إن التحول الرقمي في كل القطاعات بات ضرورة ملحة وليس على مستوى القطاع العقاري، لافتًا إلى أنه جاري العمل على مستوى نظام بيئي تكنولوجي لرقمنة العقارات على مستوى العالم.
وأضاف بلاتسر على هامش مؤتمر اتحاد البورصات العربية، أن تبادل المعلومات في قطاع رقمنة العقار ليس لها محدد رئيسي، ولكن العامل الرئيسي يتلخص في تكنولوجيا blockchain والتي من المتوقع أن تحدث طفرة قوية في رقمنة العقارات وهو ما قامت به بالفعل في أمريكا وأوروبا وألمانيا.
وأكد على أن صناعة العقار لها فوائد كبيرة في الوصول وإضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار، مؤكدًا أن زيادة معدلات السيولة سواء على مستوى السوق الأساسي أو الثانوي هو عامل في غاية الأهمية.
شوليت: التعاون الدولي عبر الحدود بالقطاع يحتاج إطار تنظيمي دقيق
قال ثيبولت شوليت مدير تحولات الأعمال والتكنولوجيا في الأسواق الخاصة بشركة ديلويت، إن مجال التعاون الدولي عبر الحدود يحتاج إلى أطار تنظيمي دقيق ضاربًا مثال بالإطار التنظيمي الألماني في هذا الشأن.
وأكد أن عملية الرقمنة هي من تحدد القيمة الأساسية للأصول المملوكة للدول على وجه الخصوص، وكذلك تستطيع أن تسمح لها بجذب مستثمرين مما يخلق سيولة عالية في القطاع العقاري في أي دولة.
قالت، نادية رضا الرئيس الإقليمي لأسواق رأس المال بشركة “جيلمان”، أن مجلس التعاون الخليجي يلعب دور هام في تسهيل عمليات تصدير العقارات كما بين الدول وبعضها على مستوى الدول العربية، فضلاً عن دوره في نقل التجارب التكنولوجية والاهتمام برقمنة القطاع.
وأكدت، أن معظم البلدان العربية تسعى لوضع لوائح تشريعية لإتاحة رقمنة العقار داخل بلاها شأنها شأن معظم دول العالم في هذه الناحية.
وأوضحت أن التشريعات الشاملة أو مجموعة من اللوائح تضمن أفضل الممارسات حتى نتغلب على مخاطر الاستثمار، والتوصل لهوية وطنية موحدة في منطقتنا العربية.
وأضافت، أن تلك التشريعات تضمن الحفاظ على معدلات النمو الكبيرة التي حققها القطاع العقاري، لافتة إلى أن التكنولوجيا مهمة خاصة في ظل محاولة كل دول العالم التصدي لظاهرة غسيل الأموال في القطاع العقاري وهو ما ستقوم به التكنولوجيا على أكمل وجه.
وأشارت إلى أن مطورين رئيسين بالمملكة العربية السعودية يستخدموا حاليًا العملات الرقمية في عملية البيع، حيث يقبلون عملة بيتكوين في المعاملات العقارية.
يوسف: AKYC عامل هام في التحول الرقمي للقطاع العقاري لإضفاء الأمان على المعاملات
وتري نوران يوسف كبير مختصي القطاع المالي بمجموعة العمل المعنية بالتكنولوجيا المالية في المنطقة العربية بصندوق النقد العربي، إن النقطة الأهم على الإطلاق في رقمنة القطاع العقاري هو إتاحة التسجيل الإليكتروني للأصول لتستطيع الدول حماية تلك الأصول.
وأكدت يوسف على هامش مؤتمر اتحاد البورصات العربية، أن الدور الأساسي هنا يقع على تكنولوجيا البلوك تشين وتكنولوجيا الـLTD للسيطرة على المعاملات عالية المخاطر، مشيرة إلى الحاجة إلى تعزيز الأمن والتأكيد من العملاء من تكنولوجيا الـ eKYC أعرف عميلك.







