تستهدف شركة شالى المتخصصة فى إنتاج وتعبئة التمور المصرية، زيادة صادراتها %25 خلال الموسم المقبل، لتصل إلى 1000 طن، مقابل 800 طن بالموسم المنتهى.
وتجهز الشركة لإضافة 3 خطوط إنتاج جديدة لصناعة بودر التمور، والقهوه، والحلاوة، باستثمارات تتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه، لبدء التشغيل التجريبى مع بدايه الموسم المقبل فى سبتمبر.
قال مصطفى يوسف المدير التنفيذى لشركة شالى للتمور، إن الشركة تستهدف زيادة صادراتها بنسبة %25 خلال الموسم المقبل، مشيرا إلى أنها صدرت نحو 800 طن بالموسم المنتهى فى مارس الماضى، ومن المستهدف رفع الصادرات لـ 1000 طن.
أضاف أن الشركة تقوم بالتصدير لعدد من الدول منها ألمانيا، والأردن، وماليزيا، وأندونيسيا، ولبنان. وتستهدف الشركة التوسع فى عدد من الأسواق الأخرى منها جنوب إفريقيا،و المغرب، وكمبوديا، وبلجيكا، وإيطاليا.
وتعتمد شركة «شالى» للتمور فى 60 % من إنتاجها على توريدات المزارعين، فى حين توفر النسبة المتبقية من مزارعها الخاصة بها.
وعلى هامش المهرجان الأول للتمور المصرية، الذى أقيم فى حديقه الاورمان للنباتات خلال الفترة من 1 إلى 5 أبريل، قال يوسف إن المهرجان الأول للتمور المصرية بالقاهرة ساهم فى الترويج لمنتجات هذا القطاع وإلقاء الضوء على فوائد التمر، وهو ما زاد الطلب خلال فتره ايام المهرجان.
وعن أسعار التمور، أوضخ ان الأسعار تتراوح بين 20 جنيها للعبوات زنة 800 جرام، و35 جنيها للعبوات زنة 1.6 كيلو جرام، و50 جنيها للعبوات 2.4 كيلو جرام.
قال مدير التسويق بشركة «شالى»، إن الشركة رصدت ما يقرب من 2 مليون جنيه، لتنفيذ الخطه التوسعية بالمصنع عبر اضافه 3 خطوط انتاج جديدة خلال الفتره الحالية، على أن يبدأ تشغيلها الموسم المقبل.
وأشار إلى أن الخطوط الجديدة لانتاج بودرة البلح، والقهوة، والحلاوة الطحينية، وتستهدف زيادة القيمة المضافة للتمور.
وتأسست شركة «شالى» عام 2005، وتمتلك مصنعا فى واحه سيوه على مساحة 4000 متر.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 2500 طن سنويا بالموسم الواحد، وحصل المصنع على شهادة الأيزو التى تثبت مطابقة منتجاته للمواصفات.








