تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مشروع ترميم ورفع كفاءة قصر محمد على باشا بمنطقة شبرا الخيمة؛ لمتابعة سير الأعمال والموقف التنفيذى للمشروع، ورافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، ومسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما تقوم به الدولة حاليا من تنفيذ مشروعات عديدة لترميم ورفع كفاءة عدد كبير من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية؛ وذلك وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بإعادة هذه المواقع إلى رونقها الحضارى؛ كى يتنسى إعادة وضعها على قائمة المزارات السياحية والتاريخية فى أقرب وقت ممكن.
واستمع رئيس الوزراء لشرح من وزير السياحة والآثار حول مشروع التطوير، مشيرًا إلى أن الوزارة تجرى أعمال ترميم قصر محمد على بشبرا الخيمة على قدم وساق، للانتهاء من تنفيذه فى أقرب وقت؛ تمهيدا لافتتاحه، وقال إن القصر يقع على مساحه 26 فدانا، وتم بناؤه فى عام 1808، واستمرت عملية البناء حتى عام 1821، وهو مكون من مبنى كشك الجبلاية الذى يتخذ شكل المستطيل ويتكون من طابق واحد، ومبنى قصر الفسقية، وأشرف على التنفيذ مُشيّد عمائره المهندس المعمارى ذو الفقار كتخدا.
كما أشار وزير السياحة والآثار إلى أنه تم الانتهاء من ترميم مبنى كشك الجبلاية الذى تصل مساحته إلى 250 مترا، وجار العمل حاليا على الانتهاء من ترميم مبنى قصر الفسقية والذى تصل نسبة التنفيذ به إلى 93%.
وأضاف وزير السياحة والآثار أنه سيتم ربط قصر محمد على باشا بالمرسى النيلى لنقل السائحين من وإلى القصر، وذلك عن طريق كوبرى مشاة جار تنفيذه، لافتا إلى أنه تم البدء فى الأعمال الإنشائية للمرسى النيلى وكوبرى المشاة فى يناير 2021، ووصلت نسبة التنفيذ إلى أكثر من 60%.
وأوضح مسئول الهيئة الهندسية المشرف على المشروع أن الهيئة الهندسية تتولى أعمال رفع كفاءة قصر محمد على باشا، طبقا لبروتوكول التعاون المُوقع بين الوزارة والهيئة، بشأن تطوير وترميم 8 مواقع أثرية، من بينها: المتحف اليونانى الرومانى، ومتحف الحضارة، والمعبد اليهودى بالإسكندرية، وقصر محمد على بشبرا، وهضبة الأهرامات، وقصر البارون إمبان، لافتا إلى أن نسبة تنفيذ الأعمال بالمشروع حتى الآن تصل إلى 88%.
ووجه رئيس الوزراء بتطوير جميع المبانى المتهدمة فى نطاق القصر، كما كلف برفع وإزالة المبانى والمساحات غير المستغلة التى تفصل بين القصر ونهر النيل، والعمل على دراسة ضم أية مبان غير مستغلة فى محيط القصر إليه، إضافة إلى رفع كفاءة جميع الطرق المحيطة والمؤدية إليه.








