قال محمد أحمد، مدير مبيعات شركة نايل تريد لتجارة ماكينات التصنيع الغذائى، إنه رغم تأثر بعض القطاعات التصنيعية سلبًا خلال العام الماضى بسبب تفشى وباء كورونا، إلا أن الفترة الماضية كانت فرصة للشركات لإعادة هيكلة خطوط إنتاجها وتجديد وتحديث الماكينات فى ظل هدوء الطلب، وإن كانت الارباح قد تقلصت بالفعل.
أوضح لـ «البورصة»، أن الشركة تضم مجموعة توكيلات أجنبية لماكينات وخطوط الإنتاج تستهدف مصر والدول العربية فى مقدمتها السعودية والجزائر وتونس والعراق والأردن فضلًا عن موريتانيا والسودان وليبيا.
لفت إلى أن الشركة تبيع ماكينات فى مجالات مختلفة مثل الأرز والسمسم، والأفران، والبقوليات، والمطاحن، والبلاستيك، حيث يعمل هذا التنوع على تعويض توقف أو تأثر قطاع ما بينها سلبا مع استمرار العمل فى باقى القطاعات.
أشار إلى أن وقف تصدير الأرز خلال السنوات السابقة مثلًا، خفض مبيعات الماكينات المستخدمة فى مضارب الأرز، لكن تنوع الأنشطة التى تستهدفها الشركة عوض هذا الهبوط.
قال: لجأت بعض الشركات إلى استحداث بعض المنتجات وتطوير منتجاتها وهذا تطلب ماكينات وخطوط إنتاج جديدة خلال الفترة الأخيرة.
تخوف أحمد، من تسبب انكماش حجم الطلب فى السوق على مختلف المنتجات فى تأثر مبيعات الماكينات مستقبلًا مع عدم الحاجة إلى رفع الطاقات الإنتاجية وتطوير خطوط الإنتاج.
أوضح أن أبرز أسباب نشاط مبيعات الماكينات هو زيادة الطلب على المنتجات وهذا يوجه الشركات إلى زيادة طاقتها الإنتاجية، لتلبية احتياجات السوق، وأشار إلى تراجع حجم الطلب على مختلف المنتجات حاليًا، قائلا: رغم استمرار حركة البيع بالسوق لكن مكاسب الشركات ضعيفة وبالكاد تغطى تكلفة الإنتاج والمصروفات.
أوضح أن قطاع الصناعات الغذائية تضرر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة وبالأخص قطاع البقوليات الذى يشهد مضاربات بين الشركات تسببت فى خسائر وصلت لملايين لبعض الشركات.
أوضح أن وجود مخزون كبير لدى الشركة من الماكينات جعلها تقتنص الفرصة خلال فترة تفشى فيروس كورونا (عام ونصف العام)، لتلبى احتياجات السوق وزيادة الطلب فى وقت كانت تعانى فيه الأسواق العالمية من نقص فى المعروض، وجلعها تتفوق على المنافسين فى توفير بضائع حاضرة للعميل.
قال إن الشركة تحرص على المشاركة فى المعارض المتخصصة بمصر والإمارات لتلبية وتوفير احتياجات الشركات من الماكينات، حيث تستهدف الشركة البيع للعملاء من مصر والدول العربية.








