قالت جياو ليينغ قنصل عام الصين بالإسكندرية، أن بكين عملت على دمج الوقاية من الوباء ومكافحته وبين التنمية الاقتصادية والاجتماعية معا، ليكون الاقتصاد الصينى هو الوحيد الذي حقق نموا إيجابيا في عام 2020، والتزمت بكين بمفهوم مجتمع مصير مشترك للبشرية، وساهمت فى التعاون الدولى بنشاط، وصدرت مواد الوقاية من الأوبئة إلى أكثر من 200 دولة، وقدمت 770 مليون جرعة لقاحات لأكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، مما يسهم فى تعزيز الثقة والقدرة على مكافحة الوباء فى العالم.
وأكدت قنصل عام الصين، أن مصر أصبحت تعد الدولة الأولى فى إفريقيا التى تتمتع بالقدرة على إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قائلة “يسعدنا كثيرا أن نرى خطوط إنتاج اللقاحات، وخطوط إنتاج الكِمامات التى تم بناؤها بشكل مشترك بين الصين ومصر تسرى بطريقة منتظمة، ونحن على استعداد للعمل مع الأصدقاء فى جميع مناحى الحياة فى مصر للتنفيذ الجاد للتوافق المهم الذى توصل إليه قادة البلدين، وتعميق الصداقة التقليدية والتعاون العملى فى مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر”.
وأضافت القنصل الصينى، أن مصر تعد أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية فهذا العام نحتفل بمرور 65 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، كما أننا نحتفل بالعيد الوطنى لجمهورية الصين الشعبية فى يوم 1 أكتوبر المقبل.
ولفتت إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية الصينية، قائلة على مدار الـ 65 عامًا الماضية، صمدت العلاقات الثنائية أمام اختبار الوضع الدولي المتغير، وحافظت على تنمية صحية ومستقرة، وتعد مثالًا جيدًا للمنفعة المتبادلة والفوز المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية”.
وأضافت “ازدادت العلاقات قوة فى السنوات الأخيرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الصينى شى جين بينغ، وبلغت مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وحقق التعاون في مختلف المجالات نتائج مثمر”.
وتابعت “فى مواجهة الوباء المفاجئ، اتحد الجانبان وتبادلا المساعدات وتشاركا ليسجلا معا فصلا مؤثرا عن التعاون في مكافحة الوباء”.
أ ش أ








