قال طارق شاش، نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إن الجهاز يستثمر في المشروعات الابتكارية عن طريق الصناديق المتخصصة والتي يطلق عليها صناديق رأس المال المخاطر، وتعمل على تقييم مخاطر تلك المشروعات.
أضاف شاش أن تلك الصناديق تستهدف تمويل الشركات الابتكارية التي تجد صعوبة فى تمويلها عبر القنوات التقليدية لأنها ليس لديها مرجعية سابقة تحصل على أساسها على تمويل بالاقتراض وتلك النوعية من الصناديق لا تمتلك الكثير من الموارد، لذا فهي تحتاج إلى من يمولها، ويستهدف الجهاز دعمها من خلال تلك الصناديق بجانب الدعم الفني.
وأوضح نائب رئيس الجهاز أنه تم اكتشاف طلب على مثل هذا المنتج، وتقدم للجهاز أكثر من 20 صندوقا وتمت الموافقة على 9 منها.
أشار شاش إلى تخصيص 500 مليون جنيه لنحو 6 صناديق يمولوا من خلالها بين 250 و300 شركة في خلال 3 سنوات في قطاعات تتنوع بين تكنولوجيا المعلومات والصحة والتعليم والزراعة وغيرها.
وأضاف فى تصريحات صحفية خلال ندوة عقدتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تحت عنوان “ريادة الأعمال .. الصناعة .. الشباب (ثلاثية المستقبل للجمهورية الجديدة)” أمس الاثنين، أن الجهاز وفر تمويل قيمته مليار جنيه للمشروعات الابتكارية، وذلك من خلال إتفاقية قرض مع البنك الدولي مُبرمة في عام 2020 بقيمة 200 مليون دولار حصل الجهاز بالفعل على 50 مليون دولار منها بشرط استخدامها في تمويل المشروعات الابتكارية.
ولفت إلى أن الجهاز ساهم بقيمة 250 مليون جنيه من خلال موارده ليصل إجمالي التمويل إلى مليار جنيه، وهو المبلغ الذي خصصه الجهاز للمساهمة في الصناديق العاملة في تمويل المشروعات الابتكارية، والتي يُساهم الصندوق في تلك المشروعات لمدة 7 أو 8 سنوات ثم تخرج بعد ذلك بعد أن تصبح تلك المشروعات ناجحة وتجني بعد ذلك عائدات هذا التمويل والاستثمار.
وأكد شاش أنه من أجل دعم الشركات الابتكارية فلابد من الدخول في ذلك المجال عن طريق تمويل الصناديق المتخصصة، من خلال دراسة الصندوق وتقييم خبرته والاستثمارات التى ينوى المشاركة فيها.
وأوضح أن الجهاز يعمل على ضخ نحو5.5 مليار جنيه فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عبر تمويل 150 ألف مشروع بنهاية السنة الحالية، وتقديم تمويلات إلى 90 ألف شركة تقريبا بقيمة 3.5 مليار جنيه حتى منتصف العام الحالى.








