حافظ الذهب على استقراره، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مدعوما بتراجع طفيف فى عوائد الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لقياس مسار بنك الاحتياطى الفيدرالى بشأن سياسة التطبيع النقدى.
وارتفع الذهب الفورى 0.1% ليصل إلى 1760.91 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 05:26 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكى 0.1% لتصل إلى 1761.10 دولارًا، وتراجع مؤشر الدولار 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى فى أكثر من عام فى الجلسة السابقة.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسى لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى له فى أكثر من أربعة أشهر يوم الثلاثاء.
وقال إيليا سبيفاك، محلل استراتيجى للعملات فى ديلى فوركس: “سنحصل على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية وهذه المحاضر من اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر سبتمبر، لذلك أعتقد أن هناك قدرة للذهب للحصول على محفز يحدد اتجاهه للصعود أو الهبوط، بعد هذه الفترة من الاستقرار”.
وأضاف: “إذا سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعات عالية، فإننا على الأرجح نتطلع إلى التوقعات بأن الاحتياطى الفيدرالى قد يحتاج إلى التحرك بشكل أسرع فى رفع أسعار الفائدة”.
ومن المقرر صدور بيانات تضخم أسعار المستهلك الأمريكى فى الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، بينما سيتم إصدار محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطى الفيدرالى المنعقد على مدار 21-22 سبتمبر فى الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
وذكر ثلاثة من صانعى السياسة فى بنك الاحتياطى الفيدرالى يوم الثلاثاء إن الاقتصاد تعافى بما يكفى ليبدأ البنك المركزى فى سحب دعمه فى فترة الأزمة.
وتستمر أسواق المال بتصحيح أسعارها بقوة مع الاتجاه لرفع الفائدة مع تصاعد الضغوط التضخمية على مستوى العالم.
وقال كبير محللى السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ فى OANDA، جيفرى هالى، فى مذكرة “إن هناك احجام مرتفع عن المخاطرة قبل موسم الأرباح فى الولايات المتحدة”.
وأضاف: “أن التهديد مالنابع من خفض بنك الاحتياطى الفيدرالى لشراء الأصول يجب أن يحد من ارتفاع الذهب ولا يزال الميل نحو الاتجاه الهبوطى فى الأسابيع المقبلة”.
وارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.6% لتصل إلى 22.66 دولارًا للأوقية، واستقر البلاتين عند 1007.56 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 2046.52 دولارًا.
كتبت: هالة مصبح








