وقع بنك الاستثمار الأوروبى وبنك يوني كريديت في بلغاريا، اتفاقية ضمان بقيمة 60 مليون يورو بهدف فتح قروض جديدة بما يقرب من 200 مليون يورو لدعم الشركات البلغارية الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى التي تعاني من التداعيات الاقتصادية لوباء “كوفيد-19”.
وأوضح بنك الاستثمار الأوروبى، في بيان له اليوم، أن دعم هذه الشركات سيجري عبر تقديم قروض ميسرة لتمويل رأس المال العامل والسيولة الإضافية وخطط التوسع للشركات في جميع أنحاء بلغاريا التي تعمل في قطاعات تتماشى مع مهمة وأهداف بنك الاستثمار الأوروبي، بما في ذلك الابتكار والبيئة.
وأكدت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ليليانا بافلوفا، أن البنك يهتم بتقديم الدعم الفني والمالي لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الأوروبي والمفتاح لحماية الوظائف وتعزيز النمو الاقتصادي والازدهار.
وقالت إن مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي من المتوقع أن تحشد أكثر من 1.1 مليار يورو من الاستثمارات في الاقتصاد البلغاري في إطار صندوق الضمان الأوروبي بما يساهم في الانتعاش الاقتصادي وآفاق التوظيف في جميع أنحاء بلغاريا.
من جهته، توقع الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بنك يوني كريديت البلغاري، تسفيتانكا مينتشيفا، أن يتعافى الاقتصاد في بلغاريا عام 2021 بزيادة قدرها 4% في الناتج المحلي الإجمالي، وأكد أن الاتفاقية التي تم توقيعها تعمل على تزويد عملاء البنك بأدوات قوية جديدة تدعم خططهم الاستثمارية وبالتالي تعزيز الاقتصاد البلغاري ككل.
يذكر أن بنك يوني كريديت، البنك التجاري لعموم أوروبا، قدم الخبرة المحلية والدولية لعملائها ووفر لهم وصولاً جيد إلى البنوك الرائدة في أسواقها الأساسية الـ 13 ومن خلال شبكته المصرفية الأوروبية في إيطاليا، ألمانيا، النمسا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، المجر، رومانيا، روسيا، صربيا سلوفاكيا وسلوفينيا. ويوفر البنك خدمات للعملاء في 16 دولة أخرى حول العالم.
أ ش أ








