شركات أوروبية وصينية أبدت رغبتها فى التنفيذ.. وحسم الأمر بعد إتمام الدراسة
تدرس الشركة القابضة للكهرباء استبدال مشروع ضخ وتخزين المياه بعتاقة الذي يتم التفاوض بشأنه مع شركة ساينوهايدرو الصينية، بمشروع آخر يعتمد على تخزين الطاقة فى بطاريات.
وقالت مصادربالشركة القابضة للكهرباء لـ”البورصة”، إن مصر تسعى لمواكبة التطور العالمى والذى يتضمن إنشاء محطات طاقة متجددة تعتمد على تخزين القدرات في بطاريات تشغلها وقت الحاجة لها على عكس تكنولوجيا الضخ والتخزين لإنتاج المياه بمشروع عتاقة.
وأضافت المصادر، أن المشروع الذى تدرس القابضة للكهرباء تنفيذه بدلاً من الضخ والتخزين في عتاقة سيكون بنفس القدرات البالغة 2400 ميجاوات، وسيكون الأفضل لمصر في الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر، أن بعض البنود طلبت الشركة القابضة للكهرباء تعديلها، وأبلغت استشارى المشروع بذلك، وقام مسئولو الشركة الصينية بتعديل البنود بناءً على رغبة مسئولى القابضة للكهرباء وهيئة المحطات المائية.
وذكرت المصادر، أن شركة ساينوهايدرو الصينية وصلت إلى مراحل متقدمة من المفاوضات لإنشاء محطة ضخ وتخزين المياه لإنتاج الكهرباء في عتاقة، ولكن الرؤية المستقبلية والتطورات العالمية أرغمت مسئولى الكهرباء على التأنى فى اتخاذ القرار وارجاء التعاقد لحين وضوح الرؤية.
وكانت الشركة القابضة للكهرباء أدرجت المشروع ضمن الخطة الخمسية التاسعة (2022-2027)، ويتم تحديد الجدول الزمنى للتنفيذ فى ضوء نمو الأحمال المتوقعة والذي سيتم متابعته بصفة دورية فى ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المرتبطة بفيروس كورونا وما بعدها.
وبلغ سعر الكيلووات لإنتاج الطاقة المتجددة وتخزين القدرات فى بطاريات بإحدى الدول المجاورة نحو 5 سنتات دولار.
وأبدت بعض الشركات الأوروبية والصينية رغبتها في تنفيذ مشروع بمصر لتخزين الطاقة في بطاريات، ومن الوارد أن يتم عرض الأمر على شركة ساينوهايدرو لبحث إمكانية التعاون معها في تنفيذ المشروع بتكنولوجيا البطاريات، ولكن بعد إتمام الدراسات التى تجرى من قبل اللجنة المشكلة من الشركة القابضة للكهرباء.








