أظهرت بيانات صناعية حديثة اليوم الأربعاء أن مبيعات السيارات الجديدة المحلية في اليابان تراجعت بنسبة 11.4 في المئة في ديسمبر من العام السابق، في إشارة إلى أن اختناقات العرض استمرت في تأخير التسليم والتأثير على الاستهلاك الهش للبلاد.
وذكرت قناة آسيا نيوز الإخبارية أنه رغم ذلك، تباطأت وتيرة الانخفاض من 31.3 في المئة في أكتوبر إلى 14.3 في المئة في نوفمبر، حيث تعافت شركات صناعة السيارات تدريجياً من نقص قطع الغيار وإغلاق المصانع في منطقة جنوب شرق آسيا والذي أضر بالإنتاج العام الماضي.
وقفز إنتاج المصانع اليابانية بأسرع وتيرة على الإطلاق في نوفمبر الماضي، حيث ساعد تخفيف إختناقات سلسلة التوريد العالمية إنتاج السيارات على التعافي من حالة الركود، مما رفع احتمال الإنتعاش الإقتصادي القوي الذي شهده الإنتاج خلال الربع الأخير من العام الماضي.
إلا أن صانعي السيارات ما زالوا غير قادرين على التخلص تمامًا من التأثيرات الناجمة عن نقص الرقائق، حيث قالت شركة تويوتا موتور إنها ستعلق الإنتاج في خمسة مصانع محلية في يناير الحالي.
وتأتي مبيعات السيارات من بين البيانات التي يراقبها المحللون عن كثب بحثًا عن أدلة حول مدى سرعة تعافي الإنتاج والاستهلاك في اليابان من الركود الناجم عن الوباء العام الماضي.
وأكدت الزيادات الأخيرة في حالات الإصابة بمتغير أوميكرون حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، حيث من المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماعاً لمراجعة سياسته في 17-18 يناير الجاري للخروج بتوقعات النمو الربع السنوية الجديدة.








