«الجزار»: إنشاء موقع إلكترونى ضرورة لا غنى عنها
«الضوى»: برنامج تدريبى لتأهيل الشركات الشهر الجارى
ستعرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية 15 توصية للمبتدئين في العملية التصديرية أو الراغبين في اتخاذ الخطوة للخروج للسوق العالمية؛ و إتمام العملية التصديرية بنجاح، فى إطار خطة المجلس لدخول شركات جديدة لمجتمع التصدير خلال الفترة المقبلة.
قال هشام الجزار، استشارى التصدير، إن مجموعة من المعايير والمحددات التي يجب أخذها في الاعتبار للشركات الراغبة في البدء في التصدير والتي لا تمتلك سابق خبرة في هذا الشأن، في مقدمتها التأكد من الميزة التنافسية لمنتج الشركة أولا وأن يكون ذلك بناءً على رأي العملاء للمنتج في السوق المحلي لأن «قوة المنتج تبدأ من قوته محليا ثم بعد ذلك التصدير».
شدد خلال ندوة إلكترونية عبر تطبيق زووم تحت عنوان « مبادئ لوجستيات التصدير وشروط التجارة الدولية» على ضرورة تحديد الطاقة الإنتاجية، وأن يكون لدى الشركة طاقة تؤهلها لاستقبال طلبات تصديرية كبيرة أو استهداف عملاء تطلب كميات أقل فى حالة كان الإنتاج محدود؛ حتى لا يجد المصدر نفسه غير قادر على الوفاء بالتعاقدات ويتسبب ذلك فى خسارة الجهود المبذولة للحصول على عميل.
لفت إلى أهمية أن يكون لدى الشركة دراية كاملة بالعملية التصديرية ومتطلباتها وذلك من خلال تكوين فريق عمل لديه خبرة فى التصدير؛ وفي حالة كانت الشركة صغيرة ولا تحتمل وجود إدارة للتصدير أن يصقل صاحب العمل مهاراته ومعرفة كافة متطلبات التصدير والأسواق المستهدفة.
أشار إلى أن العملية التصديرية تتطلب سيولة نقدية لكي تتمكن الشركة من سداد تكلفة المشاركة في المعارض الخارجية والبعثات التجارية، ليداوم على استمرار المشاركة وكسب ثقة العملاء فى الدول المستهدفة.
أوضح أهمية المشاركة في المعارض المتخصصة للدول المستهدفة لمدة 3 سنوات متتالية أو بحد أدنى عامين متتاليين بنفس المعرض؛ لكسب مشترين جدد والحفاظ على مكتسباته من العملاء في المشاركة الأولى بالمعرض.
شدد على أن العملية التصديرية تتطلب دراسة وافية وشاملة على الأسواق المستهدفة، و من الأفضل زيارة الدول المستهدفة والتعرف عن احتياجاتها عن قرب والمشاركة في البعثات والمعارض التى تقام بها».
لفت إلى أهمية معرفة الجهات الداعمة للتصدير سواء الجهات الحكومية مثل صندوق تنمية الصادرات والمجالس التصديري، حيث تمنح الحكومة مزايا للمصدرين ودعمًا على الشحن ضمن برنامج المساندة التصديرية، فضلا عن المنظمات الدولية الداعمة للشركات الصغيرة وتسعى لتأهليها ومدى بالخبرات اللازمة لبدء النشاط التصديري.
أكد أن البرنامج الجديد للمساندة التصديرية يمنح دعمًا بنسب متفاوتة وفقا للقيمة المضافة وللدول التي يتم التصدير لها، كما يحتاج إلى أوراق معينة للحصول على الدعم؛ لذا يجب أن يكون لديه معرفة كافية بالبرنامج للاستفادة منه لرفع تنافسية المنتج خارجيًا.
قال إن اشتراطات التصدير تختلف من سوق لآخر ومن منتج لآخر؛ لذا يجب أن يكون لدى الشركة معرفة بكافة الاشتراطات حتى لا تتعرض لخسائر ورفض المنتج إذا كان غير مطابق لمواصفات البلد التي يتم التصدير إليها».
تابع أنه يجب أن يكون لدى المصدر قائمة بالأسعار خاصة بالتصدير والتي يتم احتساب تكلفة الشحن والمصروفات التي تضاف على المنتج أثناء نقله، مع الأخذ في الاعتبار معرفة أسعار المنافسين لضمان تقديم سعر يجب المشتر الأجنبي للتعامل معه».
أشار إلى أن وجود موقع إلكتروني للشركة أصبح من أساسيات الترويج للمنتج في السوق الخارجية، والذي يضم كافة المعلومات عن الشركة كما يضم أكبر العملاء له فى السوق المحلى والتصديري في حالة كان مصدر بالفعل، ومعلومات متنوعة قد تدفع المستورد الأجنبي للتعامل وفقا لرؤيته للشركة من خلال موقعها الإلكتروني.
أوضح أهمية أن يكون لدى المصدر دراية بمواد التغليف وأساليب التغليف الخاصة بالتصدير، والاشتراطات التي تطلبها بعض الدول، ومع الاتجاه العالمي للحد من استخدام البلاستيك أصبحت بعض الدول تشترط تغليف المنتجات بمواد التعبئة الورقية».
أكد ضرورة الاعتماد على مواد تغليف قوية تتناسب مع المنتج لضمان وصوله بصورته التي تم التصدير عليها؛ لتفادي حدوث مشكلات وخسائر في المنتجات والتي تتسبب مع مشكلات مع العميل وربما تؤدي إلى خسارته.
قال: «يجب أن يكون لدى الشركة دراية بإجراءات التصدير لتفادي حدوث مشكلات، كما يجب أن يكون لديه دراية بالتعامل مع شركات الشحن والتفاوض معها في عملية السداد لتكلفة النقل».
أضاف أن الالتزام في مواعيد التسليم هو ضرورة لا غنى عنها لكسب ثقة العملاء فضلا عن إعفاء الشركة من التعرض لغرامات، وهذا يتحدد وفقا لمعرفة الشركة لقدرتها على الإنتاج وطاقتها، والتي تحددها في البداية قبل التعاقد أو التعاقد على أي اتفاق.
شدد على ضرورة أن تزور الشركة المعارض الدولية بشكل مستمر، حيث يكتسب المصدر خبرة ومعرفة بالمنتجات المطلوبة والمنافسين الدوليين في المنتج الذي يرغب في تصديره ومعلومات كثيرة أخرى.
قال تميم الضوى نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن المجلس سيعقد برنامجًا تدريبيا للشركات الراغبة في التصدير لتأهيل شركات جديدة للانضمام للمنظومة، سيبدأ الشهر الجاري.
أوضح أن المجلس لديه مجموعة من البرامج الخاصة بتزويد المصدرين بمعلومات عن الأسواق التي بها فرص واعدة واشتراطاتها، بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية، والبرنامج الجديد للمساندة التصديرية.








