تستهدف تى سى آى سنمار، زيادة مبيعاتها بنسبة 20% خلال العام المالي المقبل الذي يبدأ 1 أبريل المقبل، كما تسعى الشركة لتشغيل مصانعها بالطاقة القصوى لها.
قال فى سوندر نائب الرئيس التنفيذي لشركة تى سى آى سنمار، إن السنة المالية الهندية تنتهي في 31 مارس، وتوقع أن تتراوح مبيعات الشركة بنهاية مارس المقبل بين 550 و600 مليون دولار، مُحققة نموا 50% مقابل العام المالي الماضي.
وعزا سوندر ارتفاع المبيعات إلى تشغيل مصانع الشركة بقدرات تقترب من طاقتها القصوى خلال جائحة كورونا، والتي تتراوح بين 200 و275 ألف طن سنويا بالنسبة لمصنع الصودا الكاوية، و400 ألف طن سنويا لمادة البولي فينيل كلورايد، وكذلك المصنع الخاص بمادة كلوريد الكالسيوم يعمل بطاقته القصوى تقريبا.
وقال إن الشركة توجه نحو 90% من إنتاجها للسوق المصري لتلبية احتياجاته.
وفرضت وزارة التجارة والصناعة في ديسمبر الماضي، رسوما نهائية لمكافحة الإغراق على الواردات من صنف البولي كلوريد الفينيل، أو بلاستيك الـPVC، ذات المنشأ الأمريكي أو المصدرة من الولايات المتحدة، ونسبتها 9% من القيمة CIF، ولما لا يقل عن 86 دولارا للطن.
وتطرق إلى أن الشركة تُصدر نحو 70% من إنتاج مادتي كلوريد الصوديم والصودا الكاوية، أما مادة البولي كلوريد الفينيل، لم تتجاوز صادراتها 10% خلال العام الماضية.
وتصل منتجات الشركة إلى نحو 60 دولة، وتستهدف الشركة ، دخول السوق الأفريقى خلال المرحلة المقبلة.
واتجهت الشركة مؤخرًا إلى إنتاج مادة الـ PVC الخضراء، ويتم تصنيعها من مخلفات قصب السكر ولا تتضمن مواد بتروكيماوية لذلك هي مادة قابلة للتحلل حيويًا.
وتخطط الشركة لتنفيذ استثمارات بقيمة 400 مليون دولار خلال عامين، وتبدأ فيها عقب حصولها على التراخيص اللازمة.
وقال سوندر، إن الشركة تستهدف تدشين محطة توليد الكهرباء لخدمة المصنع وتوفير ما يُسمى بالتبخير المتعدد وهي خطوات لازمة وأساسية لصناعة مادة الصودا الكاوية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لها نحو 150 مليون دولار، وتبلغ قدرة المحطة المستهدف بناؤها نحو 125 ميجاوات.
ومن المخطط بناء المشروع خلال فترة بين 18 و24 شهرا، ومن بين الشركات المهتمة بتنفيذ المشروع سيمنس الألمانية، والسويدى، وشركات أخرى.
وأوضح أن الشركة تستهدف أيضًا تدشين محطة شحن وتفريغ، لاستقبال مادة الإيثلين وتصدير منتجاتها فى منطقة الجميل ببورسعيد باستثمارات مبدئية تقدر بنحو 250 مليون دولار.
وقال إنه سيتم توفير جزء من التمويل ذاتيا، وجزء آخر من خلال البنوك سواء محلية أو دولية وكل الخيارات المفتوحة بحسب وصفه.
وذكر أن الشركة تعيد تدوير 100% من المياه والسوائل الناتجة عن عمليات التصنيع، ولم يعد للمصنع صرف صناعي بحسب قوله.








