تدرس هيئة قناة السويس المصرية منح تخفيضات على رسوم العبور تتراوح بين 10 إلى 20% للسفن المراعية للمعايير البيئية.
ووفقا لما نقله موقع “اقتصاد الشرق”، أعلن رئيس الهيئة أسامة ربيع، في كلمة خلال فعالية قناة السويس المنعقدة في معرض “إكسبو 2020” دبي اليوم الاحد: “لدينا برنامج للحفاظ على البيئة ضمن مبادرة قناة خضراء، حيث ندرس منح تخفيضات تتراوح بين 10 و15 و20%، إلى جانب برنامج نقاط وحوافز مالية وغير مالية، بما يخلق صورة لقناة خضراء تحافظ على البيئة”.
ولم يكشف ربيع مزيد من التفاصيل بشأن تلك التخفيضات وموعدها.
وتعتزم القناة المصرية اعتماد آليات عمل وضوابط جديدة خلال هذا العام، تدعم الحفاظ على البيئة بتقليل الانبعاثات الكربونية عبر إقرار بعض الإجراءات الجديدة، منها: دراسة تقديم حوافز للسفن الصديقة البيئة، وبحث سبل استخدام الطاقة المتجددة في تشغيل محطات المراقبة وعدداً من الوحدات البحرية، بما يمكن من خلاله إعلان قناة السويس “القناة الخضراء”.
وارتفعت إيرادات قناة السويس 12.8% إلى 6.3 مليار دولار في 2021، وهو أعلى مستوى تحققه القناة المصرية في تاريخها، بدعم من جذب سفن جديدة للمرور بها بعد تخفيض الرسوم.
خفض رسوم ناقلات الغاز
ومنحت قناة السويس خصم على رسوم عبور ناقلات الغاز المسال في الفترة من أول يناير إلى 30 يونيو المقبل، وتتراوح نسب التخفيض بين 30 إلى 70% للسفن العاملة بين الخليج الأمريكي وعدد من الموانئ الآسيوية.
وكانت حركة الملاحة في قناة السويس شهدت تعطلاً لمدة قاربت أسبوعاً في نهاية مارس الماضي نتيجة جنوح سفينة الحاويات “إيفر جيفن”، ما تسبب في إرباك حركة التجارة العالمية.
ومنذ ذلك الحادث، تعمل مصر على زيادة طول المسافة المزدوجة من القناة، حيث أعلنت عن مشروع يستهدف تطوير المجرى الملاحي للقناة بازدواج المنطقة من كام 122 إلى كلم 132 بالقناة، ليصبح طول المنطقة المزدوجة 82 كلم بدلاً من 72، بالإضافة إلى توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من كلم 132 حتى 162.
وتشهد حركة التجارة العالمية نشاطاً قوياً مع زيادة الطلب على السلع والمواد الخام لتعويض الطلب المكبوت الذي خلفته عمليات الاغلاق الاقتصادي بسبب جائحة كورونا، حيث تشهد سلاسل التوريد والإمداد ضغوطاً غير مسبوقة.
اقتصاد الشرق








