سجل الإقتصاد الكندي، ارتفاعا بنسبة 0.6% في شهر نوفمبر الماضي، قبل أن تبدأ حالات الإصابة بمتحور أوميكرون في الإرتفاع نهاية العام.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن النمو في نوفمبر دفع الناتج المحلي الإجمالي فوق مستويات ما قبل الوباء بنسبة 0.2 في المائة.
وتقول الوكالة الفدرالية أيضا إن تقديرها الأولي لشهر ديسمبر يشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لم يتغير بشكل أساسي للشهر الأخير من عام 2021 لرفع النمو إلى 4.9 في المائة للعام بأكمله. والنتيجة، التي لن يتم الانتهاء منها حتى الشهر المقبل، هي تحول من عام 2020 عندما عانى الاقتصاد الكندي من أسوأ عام له على الإطلاق حيث تقلص الإنتاج بنسبة 5.4 في المائة.
وتقول هيئة الإحصاء الكندية إنها تقدر أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي قدره 6.3 في المائة في الربع الرابع.
وحذر بنك كندا الأسبوع الماضي من أنه يتوقع أن يخفف متحور أوميكرون الإنفاق في الربع الأول من العام الجاري، وأن يتباطأ النمو إلى معدل سنوي يبلغ حوالي 2 في المائة.
المصدر: أ.ش.أ








