البورصة تتحول للصعود بشكل طفيف مع تحسن أحجام التداولات

توقع متعاملون بالبورصة أن يستفيد المؤشر الرئيسي للبورصة من الأداء الإيجابي للأسهم القيادية حال استمراره فى الجلسات المقبلة، وتحسن أحجام التداولات بشكل تدريجي، بعد تسجيل أدنى مستوياتها منذ عامين خلال الأسبوعين الماضيين.

صعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.2% في ختام تداولات جلسة الاثنين، ليصل إلى مستوى 10109 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 1729 نقطة.

رجح محمد لطفي، العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن يكون انخفاض التداولات مع تراجع السوق فى الجلسات الأخيرة، مؤشرًا إيجابيًا لبوادر الارتداد الصاعد التي بدأت بجلسة الاثنين، ليختبر المؤشر في الارتداد مستوى 10500 نقطة.

وأوضح أن تماسك الأسهم القيادية عند مستويات الدعم بالرغم من موجات البيع المكثف ستدفع السوق لمزيد من الصعود، أشار إلى أن البنك التجاري الدولي تماسك أعلى مستوى 40 جنيها، وكذلك هيرمس عند 14 جنيها، ومصر الجديدة عند 4.5 جنيه، مما يشير إلى بوادر ارتدادة صاعدة للسوق بدعم ضخ سيولة في هذه الأسهم.

أوضح أن المضارب لديه فرصة حاليًا للدخول أعلى مستويات الدعم لاقتناص الارتدادة الصاعدة، أما المستثمر فعليه الانتظار لحين التأكيد وظهور قوة شرائية تدفع أحجام التداولات لمستويات مليارية مجددًا.

كما سجل مؤشر EGX70 ارتفاعًا بنسبة 0.6% مستقرًا عند مستوى 1737 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” صعودًا بنسبة 0.3% عند مستوى 12397 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6% مستقرًا عند مستوى 2614 نقطة.

قال محمود حسام، مدير تداولات المؤسسات المحلية بشركة مباشر تريد لتداول الأوراق المالية، إن استمرار المؤشر الرئيسى أدنى مستوى 10400 نقطة، دافعًا لانتهاز فرص الارتداد والصعود فى تخفيض المراكز الشرائية.

توقع أن ترتفع أحجام التداول فى بعض الأسهم القيادية بجلسة منتصف الأسبوع بشكل استثنائى نتيجة لتعديلات أوزان مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة.

ونصح حسام المضاربين بضرورة الالتزام بتفعيل مستويات وقف الخسائر بشكل فورى مع ارتفاع نسب المخاطرة فى السوق.

وسجل السوق قيم تداولات 723.6 مليون جنيه، من خلال تداول 222.2 مليون سهم، بتنفيذ 28.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 184 شركة مقيدة، ارتفع منها 60 سهمًا، وتراجعت أسعار 43 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 81 سهمًا، ووصل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مستوى 663.5 مليار جنيه.

واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء مسجلاً 141.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 59.4% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع مسجلاً 22.8 مليون جنيه، و 118.8 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 15.9% و 24.7% على الترتيب.

ونفذ الأفراد 51.5% من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 85.2 مليون جنيه، و اقتنصت المؤسسات 48.5% من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية التى سجلت صافى شراء 56.4 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 19.6 مليون جنيه، و 116.7 مليون جنيه على الترتيب.