نما الناتج المحلي الإجمالي لـ”كندا” بنسبة 0.1 في المائة في يوليو الماضي، متفوقا على توقعات التراجع، حيث عوض النمو في التعدين والزراعة وقطاع النفط والغاز الانكماش في التصنيع
.وذكرت هيئة الإحصاء الكندية اليوم الخميس أن الناتج الاقتصادي لقطاع الرمال الزيتية ارتفع بشكل حاد بنسبة 5.1 في المائة خلال الشهر.
كان هذا تغييرا في الاتجاه بعد شهرين متتاليين من التراجع. كما نما قطاع الزراعة والغابات وصيد الأسماك والصيد بنسبة 3.2 في المائة، بسبب زيادة في إنتاج المحاصيل.
وعلى الجانب السلبي، انكمش قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 0.5 في المائة، وهو ثالث انخفاض له في أربعة أشهر. وانكمشت تجارة الجملة بنسبة 0.7 في المائة، وتراجع قطاع التجزئة بنسبة 1.9 في المائة.
وهذا هو أصغر إنتاج للبيع بالتجزئة منذ ديسمبر.
بينما حقق الاقتصاد نموًا طفيفًا في يوليو، إلا أن نظرة وكالة البيانات المبكرة لأرقام أغسطس تظهر عدم وجود نمو.
وبشكل عام، وبينما كان الاقتصاديون سعداء لرؤية الاقتصاد يتوسع، تشير البيانات إلى أن الأمور بدأت في التباطؤ.








