يبدو أن انتشار المحمول الصينى فى السوق المحلية قد تخطى مرحلة جديدة فى ضوء توافر الامكانات المتطورة وانخفاض اسعارها مقارنة مع المنتجات الاخرى بالشركات المعتمدة، «فمقابل 80 جنيهاً فقط يمكنك اقتناء هاتف صينى به كاميرا وكارت ميمورى ونغمات mp3، وراديو وغيرها من الامكانيات التى دائما ما يبحث عنها الشباب».
قال مسئول مبيعات بأحد محلات الموبايلات ان اسعار الهواتف الصينى متدنية لدرجة تجعل المستهلك مقبلاً على اقتنائها دون تردد، وفى بعض الاحيان يعلم المستهلك جيدا ان المنتج لن يستمر معه طويلا بنفس الكفاءة وان تكاليف اصلاحه باهظة، الا انه يقبل على اقتنائه بسبب اسعاره المتدنية باعتبار انه لا مانع لديه من ان يشترى جهاز بـ 80 جنيهاً ثم يتخلص منه بعد ثلاثة اشهر «عمل بثمنه» وفقا لتعبير المسئول.
اضاف ان سعر الهاتف الصينى غير المعتمد يبدأ بـ 80 جنيهاً فقط وبه العديد من الامكانيات “ راديو – مشغل موسيقى – كاميرا “ وغيرها، وحتى 450 جنيهاً وهى الشريحة الافضل بين الهواتف الصينى غير المعتمدة وهى عبارة عن هواتف “ مضروبة “ أو “ كوبى “ مثلما يطلقون عليها، من الماركات المعروفة “ سامسونج – نوكيا “ حيث تحمل تلك الهواتف نفس اللوجو للشركة العالمية والشكل واحيانا شكل نظام التشغيل ويتم بيعه بسعر لا يتجاوز 400 جنيه.
ففى الوقت الذى تبيع سامسونج منتجها “ جالاكسى اس 3 “ بـ 3500 جنيه يباع “ الكوبى “ منه بـ 300 جنيه، ويقبل كثير من عامة الشعب على شرائه على انه “ فرز تانى “ من المنتج الاصلى وفقا لتعبيرهم.
أوضح المسئول ان الهواتف الصينية المعتمدة والتى يحصل العميل على شهادة ضمان معها ولها وكلاء بمصر، تعتبر اسعارها متدنية مقارنة بامكاناتها، حيث يمكنك اقتناء هاتف بسعر 90 جنيهاً فقط بينما يعد هاتف “ جى تايد “ الذكى اغلى الهواتف الصينية المعتمدة حيث يصل سعره إلى 600 جنيه وتتوفر فيه جميع مواصفات الهاتف الذكى سواء لنظام التشغيل أو الامكانيات الاخرى.
اضاف ان شركات المحمول الاخرى مثل “ نوكيا – سامسونج “ بدأت هى الاخرى فى تخفيض اسعارها وطرح موديلات تتناسب مع زبائن الهواتف الرخيصة الا انها ليست بنفس مواصفات الهواتف الصينى، حيث طرحت نوكيا هواتف بأسعار تقترب من 150 جنيهاً وهى الارخص فى موديلاتها، بينما طرحت سامسونج منتجات بسعر 140 جنيهاً، فيما تطرح “ الكاتيل” هواتف بسعر 85 جنيهاً فقط.
خاص البورصة








