أعلنت شركة بترول أبوظبي الإماراتية “أدنوك” وشركة “سيمنس للطاقة ” عن خطط لإطلاق مشروع تجريبي يستند على تقنية سلسلة الكتل “بلوكشين” يهدف لتصديق مجموعة من منتجات الطاقة وفقاً لمستويات كثافة الكربون.
ويستخدم المشروع التجريبي -وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- أجهزة استشعار ذكية لجمع البيانات من كافة مواقع سلسلة عمليات “أدنوك” ابتداءً من بئر النفط وصولاً إلى العميل، توضح بدقة كمية ثاني الكربون المستخدمة في صنع منتجات مثل خام مربان، والأمونيا، ووقود الطائرات.
وسيتم بعد ذلك تسجيل القراءات بصورة آلية في سجل مركزي يستخدم تقنية سلسلة الكتل “بلوكشين”.
وستمكّن هذه الشفافية في مستويات الانبعاثات الهيئات التنظيمية المستقلة من تصديق كثافة الكربون في المنتجات، كما تعزز ثقة العملاء وتبين لهم معلومات أوضح عن البصمة الكربونية لمشترياتهم.
وتمثل مبادرة شهادة تصديق المنتجات المنخفضة الانبعاثات جزءاً من مذكرة تفاهم واسعة النطاق بين “أدنوك” و”سيمنس للطاقة”.
ووفقاً لهذه المذكرة سيتعاون خبراء الشركتين في ابتكار تقنيات تسهم في تسريع عمليات الحد من الانبعاثات وتحقق انتقالاً سلساً إلى استخدام الطاقة النظيفة.
كما تنص المذكرة على التعاون المشترك بين خبراء الشركتين في مركز سيمنس للابتكار في مجال الطاقة في أبوظبي.
وتشمل مجالات التعاون المشترك الأخرى إمدادات الكهرباء، وتقنيات “باور تو إكس”،لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والمنتجات الصناعية المشتقة من ثاني أكسيد الكربون.
وبحسب اتفاقية تم توقيعها من قبل صوفي هيلد براند، رئيس قطاع التكنولوجيا في “أدنوك”، والدكتور فهد اليافعي، رئيس قسم التكنولوجيا في شركة سيمنس للطاقة في الشرق الأوسط، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022″، سيبدأ التعاون بين “أدنوك” ومركز سيمنس للابتكار في مجال الطاقة في أبوظبي بحلول الربع الأخير من عام2022.
ويعد هذا التعاون الأحدث ضمن سلسلة من الشراكات المتميزة بين “أدنوك” ورواد التكنولوجيا حول العالم.
ويعتبر مركز سيمنس للابتكار في مجال الطاقة في أبوظبي أحد أربعة مراكز ابتكار دولية أسستها الشركة، وسيستفيد من الخبرة الطويلة التي تتمتع بها الشركة في تطوير تقنيات الطاقة النظيفة التي تمتاز بالاستدامة والموثوقية والتكلفة المعقولة.
أ.ش.أ








