قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، إن التوقعات للاقتصاد العالمى تشير إلى أن الأوضاع ستظل مستقرة على وضعها الحالى، بدلًا من اتجاهها للأسوأ.
أضاف عبد الله فى حوار لبرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن هناك تحسنًا فى التوقعات بأن الأمور لن تتدهور، لكن الرؤية العامة أن الوضع السيء سيستمر.
وأشار إلى أن كل الدول كان لديها تحديات مختلفة، لكن التحدى المشترك والأكبر هو التضخم وارتفاع الاسعار.
أوضح أن المشاركين فى القمة العالمية للحكومات، والتى تعقد حاليًا فى دبى بالإمارات العربية المتحدة، والتى شهدت مناقشات مع وزراء مالية ومحافظى بنوك مركزية عربية، اتفقوا على ضرورة وجود خطط للتعامل مع الطوارىء والصدمات الجديدة.
وأشار إلى أن ما حدث العام الماضى هو أن الدول واجهت صدمة الحرب وكانت للتو تتخطى صدمة كورونا، فأصابها مرضين فى آن واحد وهما انخفاض النمو وارتفاع التضخم.
أوضح أن المؤشرات تشير إلى أن التضخم سينخفض والنمو سيرتفع لكن رأيه الشخصى أن: “الدنيا مش ممكن ترجع للطبيعى قبل سنة أو إتنين فى الحدود دى”.
وذكر أنه فى نهاية المطاف أزمة مثل الحرب حدثت بشكل مفاجىء، وحلها لن يكون فى أسبوع أو إثنين، فالبلاد لابد أن تقوى اقتصاداتها لتستطيع امتصاص الصدمات قدر الإمكان إذ أن التحوط له حدود فى النهاية.