شركاء التنمية يفتحون قنوات تسويقية لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية

كراوس: الاتحاد الأوروبي يتعاون مع الوزارة لدعم المجتمع المدني

تتكاتف جهود شركاء التنمية لدعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية ومساعدة الأسر المنتجة على تسويق منتجاتها من خلال قنوات تسويقية مختلفة، وبالتالي مساندة جهود الدولة في برامج التمكين الاقتصادي ومساعدة الفئات المستحقة للخروج من دائرة الفقر للإنتاج.

قال توبياس كراوس نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في معرض “ديارنا” الذي يعكس غنى وتنوع التراث المصري.

ولفت إلى أن دعم الاتحاد لمعرض “ديارنا” يمثل دعماً لعمل المجتمع المدني، والبرامج  الاجتماعية، والبيئة، وجميعها جوانب مهمة في تعاون الاتحاد الأوروبي مع مصر.

عبدالله: “كايرو فستيفال سيتي مول” يستهدف خلق فرص بيع مباشرة

وقالت هبة عبدالله رئيس قطاع التسويق بكايرو فستيفال سيتي مول، إن المول يستضيف معرض ديارنا للحرف اليدوية للعام الثالث علي التوالي، ومن خلال تواجد ما يقرب من 400 عارض من جميع المحافظات للترويج لحرفهم اليدوية الأصيلة، وهو ما يسهم في خلق فرص بيع مباشرة وفتح أسواق جديدة لهم.

وأوضحت أن المول، يتبنى أجندة من المبادرات المجتمعية على مدار العام، تهدف إلى دعم العديد من المشروعات التنموية لتحسين جودة حياة الفئات الأولى بالرعاية، وتأتي مبادرات المول ضمن برنامج “Festival Cares” وهو المظلة الخاصة بجميع أنشطة المسئولية المجتمعية التي نقوم بها.

ولفتت عبدالله، إلى أنه يتم التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني من أجل خلق التنمية المستدامة للمجتمع المصري، من خلال دعم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تنمية المناطق النائية، ودعم المرأة، والقضاء على الجوع، فضلا عن المساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المستحقة.

حسني: بنك الإسكندرية وصل لأكثر من 6 آلاف حرفي

وقالت ليلى حسني، رئيس مكتب المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، إن عام 2023 يمثل العام الخامس على التوالي للشراكة الاستراتيجية للبنك مع وزارة التضامن الاجتماعي بهدف تدشين معرض ديارنا.

وأوضحت أن البنك يدعم في هذا الحدث السنوي ، الحرفيين الذين شاركوا في مبادرات البنك الرائدة “إبداع من مصر” التي تم إطلاقها في أوائل عام 2016 لتعزيز الأعمال التجارية للحرفيين المحليين والحفاظ على تراث الحرف اليدوية المصرية.

وأضافت أن البنك أسهم في دعم أكثر من 6 آلاف حرفي في جميع المحافظات، بالشراكة مع أكثر من 25 شراكة، من بينهم المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد.

ويعمل البنك من خلال مبادرة “ابداع من مصر” على اتباع برامج تطوير شاملة تتضمن تطوير المنتجات، وإمكانية حصول الحرفيين على التمويل اللازم، بإلاضافة إلى التدريب على بناء قدراتهم، وكذلك الدورات التدريبية والوصول إلى أدوات السوق الملائمة كما هو الحال بالنسبة لمعرض ديارنا.

مختار: “جذور” تطلق منصة “سليل” لعرض المنتجات أون لاين

وقالت بسنت مختار سكرتير عام مؤسسة جذور من أجل التنمية وأحد العارضين في ديارنا، إن المؤسسة دشنت في 2011 وهي منظمة مصرية غير هادفة للربح مسجلة من وزارة التضامن الاجتماعي، وتركز المؤسسة على معالجة الأسباب الجذرية الأساسية للتحديات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تؤثر على جميع أفراد المجتمع. 

أضافت أن المؤسسة تعمل ايضاً على دعم وتمكين المرأة اقتصادياً بهدف توفير مصدر دخل دائم لها من خلال امتلاك حرفة أو مهنة تساعدها على إعالة نفسها وأسرتها، خاصة السيدات المعيلات ذوات الدخول المحدودة.

وأوضحت مختار، أن مؤسسة جذور من أجل التنمية، تشارك لأول مرة فى معرض ديارنا كايروفيستيفال، بمنتجات يديوية المتنوعة ذات جودة عالية.

واعتبرت المشاركة في المعرض، فرصة جيدة للمؤسسة لعرض المنتجات التى صنعتها السيدات بإيديهن داخل معامل وورش مؤسسة جذور بعد أن حصلن على تدريبات مهنية متقدمة بهدف تمكينهن اقتصادياً من خلال حرف يديوية مختلفة مثل صناعة الجلود والمكرمية والخياطة والتطريز والكروشيه وغيرها.

ولفتت إلى أن مؤسسة جذور تعمل على تسويق منتجات السيدات من خلال الاشتراك فى المعارض المختلفة، وكذلك يتم التسويق لمنتجاتهن أون لاين، وأطلقت علامة تجارية باسم “سليل” تضم كل المنتجات التى يتم تصنيعها بأيدى هؤلاء السيدات.

وأشارت إلى أن مؤسسة جذور من أجل التنمية تعمل بشكل أساسى على دعم وتمكين المرأة والفئات المهمشة فى مختلف المحافظات وليس داخل القاهرة فقط من خلال برامج مختلفة.

تابعت: “نفذت المؤسسة العديد من المشروعات المتعلقة بتمكين المرأة، وإدماج اللاجئين ودعمهم، وتنمية الأطفال، وتحسين مهارات الشباب والفتيات للحصول على فرص أفضل فى سوق العمل، وكذلك الإغاثة الإنسانية”.

وتستهدف المؤسسة على المدى الطويل تحسين الظروف المعيشية للأفراد الناشئين عن المواقف العصيبة بطريقة مستدامة، وتعزيز سبل العيش المستدامة للفئات المهمشة في مصر من خلال دعمهم للتخفيف من حدة الفقر والأمية والأمراض حتى يصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم.