استمر الدولار في الارتفاع اليوم الثلاثاء بعد الانخفاض مقابل الجنيه الإسترليني واليورو في اليوم السابق ليعود إلى مسار تسجيل أول مكاسب شهرية له منذ سبتمبر .
واكتسب ارتفاع الدولار قوة دافعة في الأسابيع القليلة الماضية إذ أدت البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى زيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيُضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعا في البداية.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى، عند 104.64 نقطة لكنه اتجه لتحقيق مكاسب في فبراير بنسبة 2.6%، وهي أول زيادة شهرية له منذ سبتمبر.
ويتوقع المستثمرون الآن أن يصل سعر الفائدة على الأموال الاتحادية إلى ذروته فوق 5.4% بحلول سبتمبر مقارنة مع ذروة كانت متوقعة في بداية الشهر عند نحو 4.70%.
وارتفعت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع عودة السندات لأجل عامين الحساسة للتضخم لتسجيل أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ونصف.
وصعد الدولار اليوم الثلاثاء مقابل الين 0.44% إلى 136.84 نقطة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من شهرين.
وسجل الين أيضا أدنى مستوياته في شهرين مقابل اليورو والجنيه الإسترليني.
وواصل الجنيه الإسترليني مكاسبه من الجلسة السابقة مقابل الدولار ليرتفع 0.2% إلى 1.2082 نقطة.
وارتفع الجنيه الإسترليني 1% يوم الاثنين بعدما أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أنهما أبرما اتفاقا جديدا بشأن ترتيبات التجارة مع أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
واستقر اليورو عند 1.0611 مقابل الدولار بعد أن ارتفع 0.6% في الجلسة السابقة متأثرا بتلك الأخبار.
رويترز








