تواجه اليابان وضعًا سيئًا للغاية، حيث اضطرت لإعدام عدد قياسي من الطيور بلغ 17.4 مليون طائر منذ أكتوبر 2022، حيث تكافح البلاد لمواجهة إنفلونزا الطيور المتفشية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن 60% من المحافظات والمدن التي شهدت انتشارًا للمرض، تجد صعوبة في العثور على مناطق مناسبة لدفن هذه الطيور بعد التخلص منها.
ويجري إعدام الدجاج لمنع انتشار العدوى، ولا يمكن دفنه بعد ذلك في أي مكان بسبب المخاوف المرتبطة بالتلوث، خاصة إذا كان هناك مصدر قريب للمياه.
ويؤثر الإعدام الجماعي للدجاج بسبب إنفلونزا الطيور على أسعار الغذاء، وهذا بشكل خاص لأن 9% من الدجاج الذي تربيه المزارع بغرض إنتاج البيض جرى إعدامها.
وبلغت أسعار البيض متوسط الحجم في طوكيو 350 ينًا يابانيًا أو 2.67 دولار للكيلوغرام الواحد الخميس، بزيادة 70% عن العام الماضي، وفقًا للاتحاد الوطني الياباني للجمعيات التعاونية الزراعية.
واضطرت مطاعم شهيرة مثل “ماكدونالدز” و”سفن إليفين”، إلى تعليق تقديم بعض الوجبات التي تتطلب استخدام البيض، وأوقفت 20 من 100 شركة مدرجة بالبورصة المنتجات المتعلقة بالبيض اعتبارًا من مارس، وفقًا لشركة الأبحاث “تيكوك داتا بنك”.
أرقام
