أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تراجع الاستثمارات المباشرة الواردة إلى الدول العربية خلال العقدين الأخيرين بالرغم من الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها، موضحا أن الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ عام 2011 أدت إلى تراجع قيمة رؤوس الأموال الواردة إليها.
جاء ذلك في كلمة أبوالغيط في افتتاح أعمال الجلسة الإقليمية للاستثمار في الدول العربية، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة لملتقى الاستثمار السنوي، الذي تحتضنه مدينة أبوظبي، خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو 2023.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، بأن أبوالغيط أشاد- في مستهل كلمته- بالتعاون المثمر بين الأمانة العامة للجامعة واتحاد الغرف العربية و(اليونيدو)، مشيرا إلى أهمية الجلسة في مناقشة واقع الاستثمار وفرصه في المنطقة العربية.
وقال الأمين العام إن الاستثمارات العربية البينية تشكل من 16 إلى 20% من إجمالي الاستثمارات الواردة إلى الدول العربية.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات إيجابية تبشر بتحسن وضع الاستثمار في المنطقة العربية في ظل استقرار التصنيفات الائتمانية لأغلب الدول العربية، بعد جائحة كورونا (كوفيد 19)، بل وتحسن مناخ الاستثمار في بعضها.
وبشأن جهود جامعة الدول العربية في مجال تشجيع الاستثمار.. تطرق أبوالغيط إلى الاتفاقية العربية لتشجيع حركة رؤوس الأموال التي أعدتها جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا الإعداد لنص اتفاقية محدثة تستوعب التطورات الاقتصادية الحديثة.
وقال إن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ساهمت بشكل لافت في تعزيز التجارة والاستثمار العربي البيني.
أ. ش. أ
