تواجه القيادة الصينية الجديدة عدداً من التحديات من أهمها هو كيفية تحريك الإقتصاد عن طريق الصادرات والإستثمار نحو مسار أكثر إستدامة مدفوعاً بالإنفاق الإستهلاكي المحلي الآخذ في الإرتفاع.
تمتلك الصين نحو مليون شخص تبلغ ثرواتهم المليون دولار ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلي 2.5 خلال الثلاث سنوات المقبلة.
ويعقد المسئولون الكثير من الأمل علي الطبقة الوسطي المتنامية في الصين والتي تقدر بـ350 مليون شخص وتتراوح الدخول في تلك الطبقة بين 6-15 ألف دولار شهرياً.
وتقول تقديرات أن بحلول عام 2020 سيكون هناك 600 مليون صيني في هذه الطبقة.
ويفضل المستهلك الصيني شراء بضائع الشركات العالمية علي المنتجات المصنعة محلياً خصوصاً فيما يتعلق بمجال الإلكترونيات.
كتب – محمد فؤاد








