ذكر معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، في تحليل، أن الخبراء لاحظوا حدوث تراجع في النفوذ العالمي للولايات المتحدة كشفته الأزمة الأوكرانية.
وأشار التحليل إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة أقوى بكثير من خصومها على الورق، إلا أنها حققت نجاحا محدودا في بناء تحالف عالمي لدعم أوكرانيا.
ونقل التحليل عن فيونا هيل، الخبيرة في الشؤون الروسية بمؤسسة بروكينغز، قولها “ربما تكون الحرب في أوكرانيا هي الحدث الذي يجعل نهاية باكس أميركانا (السلام الأمريكي) واضحة للجميع.. تريد البلدان الأخرى أن تتخذ قراراتها، وليس أن يُقال لها ما هو في مصلحتها”.
وقالت “باختصار، في عام 2023، نسمع ‘لا’ مدوية للهيمنة الأمريكية ونرى شهية واضحة لعالم خالٍ من الهيمنة”.
وألمحت هيل إلى أن “مقاومة دول في الجنوب العالمي لنداءات أطلقتها الولايات المتحدة وأوروبا من أجل التضامن بشأن أوكرانيا تعد بمثابة تمرد مفتوح”.
وقالت إن “هذا تمرد على ما يرون أنه غرب جماعي يهيمن على الخطاب الدولي ويفرض مشاكله على الجميع، في حين يتجاهل أولوياتهم بشأن التعويضات الخاصة بتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، وتخفيف عبء الديون”.
وأشارت الخبيرة البريطانية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الخارجية إلى أنه رد فعل سلبي واضح على الميل الأمريكي إلى تحديد النظام العالمي وإرغام الدول على الانحياز إلى جانب








