كشف استطلاع للرأي أجرته المفوضية الأوروبية أن التضخم لا يزال مصدر القلق الأبرز لدى الأوروبيين.
وأوضحت نتائج الاستطلاع التي أعلنت يوم الأحد أن 45% من المشاركين قالوا إن “ارتفاع الأسعار والتضخم وتكاليف المعيشة” هي واحدة من أبرز قضيتين تواجهان بلادهم.
وفي المرتبة الثانية جاء الوضع الاقتصادي بنسبة 18% من المشاركين، ثم قضايا البيئة والمناخ بنحو 16% من المشاركين، تليها قضية الهجرة بنسبة 14% من المشاركين، والصحة بذات النسبة.
وحلت المخاوف بشأن إمدادات الطاقة في المرتبة السادسة بنسبة 12% بعدما كانت ثاني أولويات الأوروبيين في بداية العام بنسبة 19%.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي رأى 27% أن “ارتفاع الأسعار والتضخم وتكلفة المعيشة” هي واحدة من أهم قضيتين تواجهان الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي، وجاء الوضع الدولي في المرتبة الثانية بنسبة 25%، تليها الهجرة 24%، ثم البيئة وتغير المناخ 22%، ثم إمدادات الطاقة بنسبة 16% منخفضة من المرتبة الثالثة في بداية العام بنسبة 26% إلى المرتبة السادسة.
وكشف الاستطلاع عن انقسام بين المشاركين بشأن تقييم وضع الاقتصاد الأوربي، إذ رأى 45% منهم أن الوضع الاقتصاد جيد، بينا أكد 44% أن وضع الاقتصاد الأوروبي سيئ.
وسلط الاستطلاع الضوء على تضرر الصورة الذهنية للاتحاد الأوروبي عند سكانه، إذ قال 45% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يثقون بالاتحاد، بينما أكد 47% من المشاركين ثقتهم بالاتحاد.
وعبر 63% من المشاركين عن تفاؤلهم بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي، بينما يشعر 34% من المشاركين بالتشاؤم إزاء مستقبل التكتل الأوروبي.








