أكد البنك الدولي مواصلة الدعم المالي لقطاع التعليم في غانا لما يحمله هذا القطاع من أهمية باعتباره كلمة سر التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمواطني غانا.
وقالت آنا بيردي، المدير المنتدب لشئون العمليات بالبنك الدولي: “إن تطوير رأس المال البشري من خلال التعليم سيساعد على انتشال المواطنين من براثن الفقر والنهوض بمستوى المعيشة وخلق فرص العمل”.
جاء ذلك خلال زيارة بيردي لإحدى المدارس المُدرجة ضمن مشروع “جالوب” للبنك الدولي والذي يجري تنفيذه في 10 آلاف و 750 مدرسة منخفضة الأداء في جميع أنحاء غانا. كما زارت بيردي مركز غانا للتكنولوجيا ومركز غانا للابتكار في مركز أكرا الرقمي، وهما مشروعان يمولهما البنك الدولي.
ويهدف مشروع “جالوب” إلى تحسين جودة التعليم في مدارس التعليم الأساسي منخفضة الأداء خاصة في مجالات معرفة القراءة والكتابة والحساب.
وبحثت المدير المنتدب لشئون العمليات بالبنك الدولي، آنا بييردي، مع رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، ونائبه محمد باوميا، ووزير المالية، كين أوفوري، سبل تعبئة القدرات المالية والابتكارية للقطاع الخاص من أجل تحقيق التنمية في البلاد والتحديات العالمية التي تواجه الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتناولت النقاشات كذلك بنود “برنامج غانا التابع للبنك الدولي” التي تتضمن محاور الاقتصاد الكلي وقضايا قطاع الطاقة، وبرنامج صندوق النقد الدولي في غانا، وإعادة هيكلة الديون، والإصلاحات الهيكلية اللازمة لتسريع النمو الاقتصادي المستدام على المديين المتوسط والبعيد.
كذلك أجرى فريق البنك الدولي برئاسة بيردي – التي تزور غانا للمرة الأولى منذ توليها هذا المنصب – عقد مشاورات حول خارطة طريق التطور للبنك الدولي مع البرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشارت المدير المنتدب لشئون العمليات بالبنك الدولي أن مشروع “جالوب”، الذي يموله البنك، تقدر تكلفته الإجمالية بـ 210 ملايين دولار وينفذ خلال الفترة من عام 2019 حتى عام 2026.
ورافق بيردي خلال جولتها في غانا نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة غرب ووسط إفريقيا، عثمان دياجانا، وبيبر لابورت، المدير القُطري لغانا وسيراليون في البنك الدولي، وعدد من مسئولي البنك الدولي.
أ. ش. أ







