أكد الرئيس الأوغندى يورى موسيفنى إن بلاده ستواصل السير على طريق التنمية و التقدم سواء بدعم أو “بلا دعم” من البنك الدولى، قائلا: “بقروضكم أو بدونها… سننمو وسنتقدم نحو الأفضل”.
جاء ذلك فى تغريدة لموسيفنى على حسابه فى تويتر ردا على قرار البنك الدولى الصادر بتاريخ 8 أغسطس الجارى بتعليق البت في كافة مطالب الاقتراض المقدمة من أوغندا التى أعلن رئيسها أنها ستنضم فى العام 2025 إلى قائمة بلدان العالم المنتجة للنفط وانها ستظل تحارب مرض الإيدز إلى أن يتم القضاء عليه.
وكان البنك الدولى قد أبدى تحفظات على تقديم قروض جديدة لأوغندا بسبب سياسات كمبالا المناهضة للمثلية الجنسية وتجريمها على الأراضى الأوغندية اعتبارًا من يونيو الماضى والمعاقبة بالسجن لمدة 20 عاما لكل من يروج للمثلية الجنسية فى أوغندا.
وحث البنك الدولى حكومة أوغندا على اإبداء تسامح أكبر فى تشريعاتها الوطنية لاعتبارات عدم التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس، إلا أن الحكومة الأوغندية ترى ان محاربة الممارسات الجنسية الشاذة ضرورى لمحاصرة انتشار الإيدز فضلًا عن لا أخلاقيتها من الناحية المجتمعية.
أ. ش. أ







