قلصت أسعار النفط مكاسبها بعدما ارتفعت دولارا في وقت سابق من يوم الاثنين في ظل تساؤلات بشأن العرض والطلب العالميين وقبيل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي قد تقدم نظرة على مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
وبحلول الساعة 1313 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر كانون الأول 36 سنتا إلى 92.56 دولار للبرميل بعد ارتفاعها بأكثر من دولار في وقت سابق. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر تشرين الثاني عند التسوية سبعة سنتات إلى 95.31 دولار للبرميل عند انقضاء أجل العقد يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 95.31 دولار للبرميل بعد انخفاضها 92 سنتا يوم الجمعة.
وارتفع الخامان بقرابة 30 بالمئة في الربع الثالث بدعم من توقعات اتساع العجز في المعروض النفطي في الربع الأخير بعدما مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية العام.
ويترقب المستثمرون يوم الاثنين تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لتحديد مسار البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وقد يؤدي رفع أسعار الفائدة بهدف السيطرة على التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وقالت أربعة مصادر لرويترز إن من غير المرجح أن تعدل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، سياسة إنتاج النفط الحالية عند اجتماع اللجنة الوزارية يوم الأربعاء نظرا لأن خفض الإمدادات وزيادة الطلب يدفعان أسعار النفط للارتفاع.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس شركة إن.إس تريدينج “بدأت أسعار النفط الأسبوع بشكل قوي وسط مخاوف بشأن الإمدادات ومع غياب التوقعات بأن يغير تحالف أوبك+ سياسته، في حين أن تجنب احتمال إغلاق الحكومة الأمريكية في مطلع الأسبوع أعطى بعض الراحة”.
وأدى قرار في اللحظات الأخيرة لرئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي الاستعانة بالديمقراطيين لتمرير مشروع قانون مؤقت للتمويل يرجئ احتمال الإغلاق الحكومي إلى منتصف نوفمبر، الأمر الذي يعني أن أكثر من أربعة ملايين موظف حكومي يمكنهم مواصلة الحصول على رواتبهم.
رويترز






