قال محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفين كينج أن الاقتصاد البريطاني سيعاود الركود خلال الربع الأخير من العام الحالي وذلك بعد انتهاء التأثير الإيجابي الذي تركته دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 على الاقتصاد.
وأضاف كينج، في تصريحات صحفية الأربعاء، “ستتأثر مخرجات النمو سلبا وبشكل كبير وذلك بعد مرور الإقتصاد بمرحلة متعرجة بين النمو والركود خلال الربع الرابع من العام الحالي بسبب إنتهاء الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي والتي سيكون لها تأثير عكسي وسينكمش الإقتصاد بنسبة صغيرة خلال الربع الحالي.”
وإذا صدقت توقعات كينج فسيدخل الإقتصاد البريطاني في ركود لفترة ثلاثة أرباع السنة الحالية.
وقال كينج أن التوقعات السابقة لبنك إنجلترا والتي أشارت إلى نمو الإقتصاد البريطاني بنسبة 1 في المائة العام القادم ستنخفض إلى مستوى أقل قد يصبح سلبي.
وأضاف:”يبدو أن المخاطر التي يتعرض لها الإقتصاد البريطاني أكبر من التوقعات السابقة للعام القادم بفترة من النمو الإيجابي المنخفض.”
وتأتي تصريحات كينج بعد أن كشف تقرير صادر أمس عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني عن إرتفاع معدلات التضخم في بريطانيا خلال شهر أكتوبر الماضي إلى 7ر2 في المائة مقارنة بالمستويات المسجلة في شهر سبتمبر التي وصلت إلى 2ر2 في المائة.
وأوضح كينج أن معدلات التضخم قد ترتفع عن مستوى 3 في المائة خلال العام القادم.








